تطرقت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة إلى الدور الذي يقوم به القطاع من خلال المرافقة والتكفل النفسي بالتلاميذ من ذوي الإحتياجات الخاصة المقبلين، بداية من شهر جوان المقبل، على اجتياز امتحاني شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا على المستوى الوطني.
وقالت كريكو إلى أن القطاع وككل سنة يهدف إلى مرافقة وتأطير طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة المقبلين على اجتياز إمتحانات شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا.
وأضافت أن عدد المترشحين منهم لشهادة التعليم المتوسط يقدر بحوالي 635 مترشح، وعدد المترشحين منهم بشهادة البكالوريا والمقدر يقدر بحوالي 461 مترشح.
وقالت الوزيرة أن المجتمع المدني يعتبر شريكا هاما وحيويا للقطاع في تجسيد الإستراتيجية الوطنية المتعلقة بالتكفل بالفئات الهشة.
وأضافت أنه من أجل تكوين نوعي لفعاليات المجتمع المدني، تم إطلاق أمس السبت برنامج تكويني يشرف عليه إطارات من مصالح الخلايا الجوارية التابعة لقطاع التضامن الوطني والمقدرة بـ 275 خلية.
وأشارت كريكو إلى أن هذه الدورات التكوينية تتضمن ثلاثة محاور أساسية. تتعلق بآليات إدماج المرأة في التنمية الاقتصادية، من خلال الترويج لدليل الإدماج الاقتصادي للمرأة الذي أعدته وزارة التضامن الوطني. بالإضافة كذلك إلى التحسيس والتوعية وكذا العملية التضامنية في المجتمع”.
وأضافت كريكو أن الجزائر كانت سباقة في المصادقة على الإتفاقيات الدولية، خاصة تلك المتعلقة بحقوق الطفل، وأنها سنت قوانين في مجال حماية الطفولة وترقيتها. لتتوج هذه المجهودات بإصدار قانون حماية الطفل سنة 2015. الذي يحتوى على العديد من الحقوق، كما تم التأكيد على حقوق الطفل خلال التعديل الدستوري الأخير.









