الجزائر – أعلنت وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي عن تسجيل منظمتين جديدتين في إطار عملية متابعة ومعالجة الملفات والطلبات المتعلقة باعتماد المنظمات الجديدة.
وحسب بيان لوزارة العمل، فإن الأمر يتعلق بالمنظمة الوطنية للمهنيين في قطاع التربية الوطنية، والمنظمة الوطنية الجزائرية للمحترفين المعتمدين للبصر العيني.
وأكد بيان الوزارة أن هذا القرار منبثق في إطار اجتماع الحكومة الذي تم إجراؤه في 3 أفريل 2019 بخصوص دراسة الملفات المودعة على مستوى وزارة العمل المتعلقة بتأسيس منظمات العمل الوطنية.
وختمت وزارة العمل بيانها أن مصالحها تبقى مفتوحة للرد على كل الانشغالات والطلبات المودعة لديها بخصوص العمال وممثليهم.
يأتي هذا فيما يستعد نظار الثانويات لقطاع التربية الوطنية، بالتنسيق مع عمال الإدارة، من أجل العمل على تأسيس نقابة موحدة لأول مرة من أجل الدفاع عن انشغالاتهم وتحسين أوضاعهم المهنية الاجتماعية بعد فشل النقابات المستقلة المتواجدة في قطاع التربية في نيل مطالبهم، حسبهم، واتهامها بالسعي وراء تحقيق أغراض شخصية مع الدفاع عن فئة دون فئة أخرى.
وبناء على النظار فإن النقابة الجديدة ستعمل أيضا على الدفاع عن انشغالات العمال العاملين بعقود ما قبل التشغيل الذي يعملون أيضا في ظروف غير لائقة وبأجور زهيدة.
هذا وقرر مديرو المتوسط بدورهم توحيد الجهود وتأسيس نقابة مستقلة لهم بعيدا عن انتماء لأي تنظيم أو تكتل نقابي، وقد باشروا عدة اجتماعات تنسيقية، قبل أن ينتهي بهم المطاف لرفض عقد الاجتماع التأسيسي الذي حُدد في شهر جوان بالعاصمة، إلا أن هذه الفئة أكدت عدم الاستلام والعمل على تجاوز كل العقبات من أجل الوصول إلى هدفهم.
ونفس الشيء بالنسبة لعمال المخابر الذين قرروا تأسيس نقابة مستقلة تهتم بمشاكلهم وانشغالاتهم بعيدا عن أي تنظيم نقابي، بعد أن فشلت نقابات مهنية ونقابات أساتذة في الدفاع عن معاناتهم في المخابر في ظل غياب الترقية والظروف الصحية التي يعملون بها، وفي ظل مخاطر المواد الكيميائية التي يتعاملون يوميا بها، فضلا عن غياب التأمين ومنح من شأنها رد الاعتبار لهم.
سامي سعد
