الجزائر- قال الوزير الأول، أحمد أويحيى، إن مفاوضات جارية مع السلطات الإسبانية، لاسترجاع وترحيل كافة المهاجرين السريين الجزائريين المعتقلين في السجون الإسبانية.
وفي ندوة صحفية عقدها على هامش اجتماع للتجمع الوطني الديمقراطي، أوضح أويحيى، أن “الحكومة تُجري اتصالات ومفاوضات مع السلطات الإسبانية، لترحيل كافة الشباب المهاجرين السريين وإعادتهم إلى البلد”.
وتأتي المفاوضات الجزائرية الإسبانية بشأن المهاجرين في أعقاب قضية احتجاز مهاجر سري داخل سجن، ووفاة آخر خلال فترة اعتقاله.
وتمت إثارة أزمة 500 مهاجر سري جزائري تحتجزهم السلطات الإسبانية داخل سجن في منطقة أرتشيدونا مخصص للمجرمين والمحكوم عليهم، بداية الشهر الجاري، فيما كان يتوجب نقلهم إلى مركز إيقاف.
ودعا النائب بالمجلس الشعبي الوطني عن الجالية في الخارج، نور الدين بن مداح، في وقت سابق، السلطات، إلى فتح تحقيق في قضية المهاجرين السريين الـ500، محملا سفارة الجزائر في مدريد مأساة احتجازهم داخل سجن.
وكانت وزارة الخارجية الجزائرية قد استدعت القائم بأعمال السفارة الإسبانية في الجزائر بشأن قضية وفاة مهاجر جزائري يُدعى محمد بودربالة في سجن إسباني.
وبحسب أرقام كشفتها الهيئة الوطنية لمنع التعذيب في إسبانيا، فإن عدد المهاجرين السريين الجزائريين الذين أعيدوا إلى بلدهم منذ العام الماضي بلغ 868 شخصا.










