الجزائر -دعت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ وزارة التربية الوطنية الى ضرورة التنسيق مع بعض القطاعات كالصحة الجماعات المحلية و التعليم العالي فيما يتعلق وضع خريطة المقاعد البيداغوجية والتكوين المهني، ومعوقات انطلاقه و بناء مخطط تسييره في حال برمجة امتحانات الباكالوريا في شهر سبتمبر ناهيك عن تأثيره على مجريات الدخول الاجتماعي عموما و الدخول المدرسي على الخصوص.
واكدت المنظمة الوطنية في بيان لها انه ” انه وفي اطار مبدأ المشاركة و انطلاقا من ايمانها بالإسهام وهو ما يوجبه الالتزام بالواجب الوطني وضرورة التكاتف و التعاون حتى نتمكن من الخروج من الازمه بما يكفل العمل المنسجم ويضمن الفعل الناجح وفي هذا الصدد تتقدم المنظمة الوطنية بهذا الطرح المتضمن المبررات الموضوعية لوجهة النظر دون ان نغفل اهمية راي وزارة الصحة اي اللجنة الوطنية لمكافحة الوباء”.
وحول مقترحات امتحان شهادة الباكالوريا انه فيما يتعلق ببرمجة امتحان شهادة الباكالوريا شهر جوان اكدت المنظمة بعد خبرة اللجنة الوطنية لمتابعة وباء كورونا وهو العمل الذي كان من المفترض ان تقوم به وزارة التربية منذ البداية حتى تتمكن من بناء تصورات وحلول تمكنها من اتخاذ القرارات ، خاصة وان تلميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي والمقبل على التعليم الجامعي يملك من الوعي ما يمكنه من التعاطي مع الوضع بتوازن داعية الى مراعاة وضعية التعلمات وتفاديا لعامل النسيان في حال طول المدة و مراعاة الحالة النفسية والضغط من جراء الانتظار الى غاية يوم الاجراء ولعل نهاية شهر جوان هي الأقرب مع اهمية ازاحة عامل القلق عن الاولياء.
هكذا تتم تدابير اجراء الباك نهاية جوان باريحية
وقالت المنظمة “انه ومن ناحية وزارة التربية الوطنية فان هذا الاقتراح يفسح لها المجال بالوقت الكافي للتصحيح والعمل على الاعداد للدخول المدرسي بأريحية خصوصا بعد هذه الازمة الوبائية. وقد تطرح وزارة التربية نفسها بعض المعوقات كعدد المراكز والحراس …الخ ، داعية بذلك الوزارة اى الاستعداد لإجراء امتحان الباكالوريا في جوان: ويكون الاجراء بمضاعفة المراكز اي التخفيف في عدد المترشحين في الحجرة الواحدة الى 10 او 15 مترشحا. مع عمل بمدأ التباعد الاجتماعي اما الهياكل فيتم استخدام المتوسطات والثانويات مراكز اجراء كما يمكن تدعيمها بالمدارس الابتدائية ونعتقد جازمين ان عدد المتوسطات والثانويات كاف لتغطية عدد المترشحين.
اما التأطير فان عدد الاساتذة بمختلف الاطوار كاف للحراسة كما يمكن حسب ذات التنظيم- تخفيف عدد الحراس الى حارسين خصوصا وان عدد المترشحين لا يستدعي ثلاثة حراس ما عدا المترشحين الاحرار فيخفض عدد الحراس الى ثلاثة عوض اربعه.
وعليه فان المنظمة الوطنية تناشد وزارة التربية بالأخذ بزمام المبادرة وطبعا بما يكفل وضع صحة وحياة الابناء من الاولويات مما يجعلنا نؤكد على دور الاخصائيين في علم الاوبئة والاطباء في اعطاء الرأي الفاصل.
وبشان مقترح اجراء امتحان شهادة الباكالوريا في شهر سبتمبر فان المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ تقترحه بشديد التحفظ لما يترتب عنه من معوقات وتعثر الدخول المدرسي فالحراس والمصححون بعد الاجراء والتصحيح الذي يستغرق وقتا يزيد في تعطيل التلاميذ عن الدراسة وهل تبقى المعلومات راسخة في اذهان التلاميذ لفترة انقطاع تقارب الستة أشهر؟ وتساءلت المنظمة كيف يكون وضعهم النفسي؟ وكم تدوم فترة استدراكهم داخل الاقسام؟ ، الا يؤثر هذا سلبا على نسب النجاح؟ وكيف يتم وضع خطة منسجمة بين الذين يرسبون في الباكالوريا ويقترحون للإعادة وزملائهم الذين يكونوا قد شرعوا في الدراسة مع تعطيل التعليم الجامعي وكذا التكوين المهني مما يحدث اختلالات مؤسساتية البلاد في غنى عنها.
ولهذا فان المنظمة الوطنية ترى شهر سبتمبر فترة دخول اجتماعي عام بما يجعل الدولة توفر جملة كبيرة من الاحتياطات فهل من المعقول ان نزيدها عبئا في الوقت الذي يجب ان تقوم جميع مؤسسات الدولة بما يسهل ويخفف لا بما يجعلها عبئا اخر.
سامي سعد










