القرار سيتم العمل به بداية من الموسم الجامعي المقبل

وزارة التعليم العالي تقرّ سبع سنوات دراسة في الطب للتخرج

وزارة التعليم العالي تقرّ سبع سنوات دراسة في الطب للتخرج

كشفت وزارة  التعليم العالي والبحث العلمي، عن استحداث إصلاحات في الدراسات الطبية بداية من الموسم الجامعي المقبل، لتشمل الطور الثاني من الدراسات الطبية، مع استحداث دفتر للطالب بهدف المتابعة والمصادقة على تعلم الكفاءات الطبية من طرف بيداغوجيين وممارسين، جرى تقسيمها إلى طورين كل طور يتكون من ثلاث سنوات، متبوعين بتربص داخلي لمدة سنة، أي سبع سنوات إجمالا.

وأفادت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في بيانها، أنه بعد تبادل الآراء مع كل الفاعلين ذوي الصلة، تم الشروع في إصلاح الدراسات الطبية بداية من الموسم الجامعي 2018/2019، والتي مست في البداية  الطور الأول من الدراسات الطبية، السنوات الثلاث الأولى، وهذا بإدخال مقاييس جديدة في العلوم الإنسانية واللغات الأجنبية، إضافة إلى تكوين شبه طبي. كما أضافت الوزارة، أن الإصلاحات التي شرع فيها سابقا، ستتواصل بداية من هذا الدخول الجامعي 2021/2022، لتشمل الطور الثاني من الدراسات الطبية، والتي تضمنت بالإضافة إلى الأهداف الواضحة للتعليم النظري، تعزيز التربصات التطبيقية إضافة إلى استحداث دفتر للطالب يمكّن من المتابعة والمصادقة على تعلم الكفاءات الطبية من طرف بيداغوجيين وممارسين، أما على مستوى هندسة الدراسات الطبية، فقد جرى تقسيمها إلى طورين كل طور يتكون من ثلاث سنوات، متبوعين بتربص داخلي لمدة سنة، أي سبع سنوات إجمالا. وأكدت في السياق ذاته، أنه طبقا للتنظيم الجاري العمل به، فإن كل الطلبة المسجلين حاليا، سيتابعون مسارا في الدراسات الطبية مدته سبع سنوات، مشيرة أن الدراسات الطبية في ببلادنا، ظلت حتى الآن، محكومة في تنظيمها بنصوص قديمة نسبيا، ولم تحيّن بعد، رغم كل التطورات التى حدثت على أكثر من صعيد ومستوى، يقتضي تفكيرا رصينا في مضامين البرامج التعليمية في الدراسات الطبية، على غرار ما يحصل في كل بلدان العالم.