80 بالمائة من منتجي التمور يستجيبون لمتطلبات الأسواق العالمية

80 بالمائة من منتجي التمور يستجيبون لمتطلبات الأسواق العالمية

 

أكد عارضون في الصالون الدولي الرابع للتمور ببسكرة الذي اختتمت فعالياته، أمس  أن “80 بالمائة من منتجات التعليب المصنعة محليا تستجيب لمتطلبات الأسواق العالمية للتمور”.

وقال المستثمر في مجالي إنتاج وتسويق تمور “دقلة نور”، كمال رغيس، أن “التمور الجزائرية وخاصة الموجهة للتصدير تتمتع بجودة عالية ويتم تعليب أغلبها بمواد تعليب ذات نوعية راقية يتم انتقاؤها من السوق المحلية لجلب المستهلك الأجنبي” الذي يأخذ -حسبه- بعين الاعتبار تقديم المنتج كجزء من قيمة هذه المادة الغذائية، مضيفا أن المهنيين الذين يعملون في مجالات توضيب وتعليب وتصدير التمور يتطلعون كل موسم إلى الابتعاد عن التصميم التقليدي ويحاولون إظهار المنتوج في مواد تعليب مبتكرة من حيث اللون والشكل والحجم، مشيرا إلى أن صالونات العرض تساهم في تطوير إنتاج المواد الموجهة لتعليب تمور “دقلة نور” بصفة خاصة من خلال احتكاك المصنعين بالعاملين في مجال التسويق”.

وأبرز ممثل مجمع “هلال” لتوضيب وتصدير تمور “دقلة نور” محمد معيزة، بأن المتعاملين الأجانب الذين يستوردون المنتوج الجزائري يحاولون الاستجابة للأذواق المتغيرة للمستهلكين في بلدانهم بطلب معايير خاصة في مواد التعليب تتعلق بالحجم والوزن واللون يتم الاستجابة لها من خلال المنتج المحلي لمؤسسات وطنية قادرة على تصنعيه مشيرا إلى “عدم تسجيل تحفظات على المنتج المحلي”.

وقال في المقابل، سليم حدود، منتج ومصدر للتمور إلى أن المصدّر الذي يتعامل مع الأسواق العالمية ولاسيما الأوروبية منها يتمكن من خلال حضوره الصالونات الدولية وعمليات التصدير التي يقوم بها من تحديد متطلبات هذه الأسواق، لافتا إلى أنه “يجب مراعاة طلب الزبون في نوعية مواد التعليب الذي يفرض أحيانا مواصفات لا يتم توفيرها إلا من خلال استيراد المنتج الأجنبي”.

س.س