تحدث نتيجة عدوى في قناة الأذن

أذن السباح.. المرض الذي يُفسد متعة السباحة

أذن السباح.. المرض الذي يُفسد متعة السباحة

أذن السباح هي حالة مرضية تسبب التهاب الأذن الخارجية، نتيجة حدوث عدوى في قناة الأذن، وهو الأنبوب الذي يمتد من الفتحة الموجودة في الجزء الخارجي من الأذن إلى الطبلة.

وتختلف أذن السباح عن عدوى الأذن الشائعة التي يصاب بها الأطفال بسبب نزلات البرد، وهي التهابات الأذن الوسطى، التي تحدث في منطقة خلف طبلة الأذن.

في معظم الأحيان، تعمل الأذن من تلقاء نفسها على محاربة الجراثيم المسببة لأذن السباح، بفعل الشمع الموجود داخلها، الذي يساعد على حماية قناة الأذن من التلف، ويعمل على منع نمو الجراثيم.

ولكن إذا تعرض الجلد للخدش، يمكن أن تدخل الجراثيم إلى قناة الأذن وتسبب العدوى.

وتشمل الأسباب الأخرى الشائعة للإصابة بأذن السباح ما يلي:

التصاق بعض الأشياء في الأذن، والناتجة عن استخدام الأعواد القطنية أو الأصابع أو دبابيس شعر أو أغطية الأقلام أو أي شيء آخر لتنظيف الأذن، فيمكن أن يؤدي ذلك إلى إزالة شمع الأذن الواقي أو خدش الجلد، كما أن سماعات الأذن والسدادات يمكن أن يكون لها نفس التأثير، خاصة إذا كنت تستخدمها كثيرًا.

دخول الماء إلى الأذن أثناء السباحة، أو بعد الاستحمام في حوض ساخن، والذي يمكن أن يتسبب في إزالة بعض شمع الأذن، مما يسهل دخول الجراثيم.

رطوبة الطقس والعرق، حيث يعتبر ذلك بيئة جيدة لنمو الجراثيم.

كما يمكن لأشياء أخرى أن تلعب دورًا في الإصابة بأذن السباح، مثل:

العمر: تعتبر أذن السباح أكثر شيوعًا عند الأطفال والمراهقين في سن مبكرة.

قنوات الأذن الضيقة: غالبًا ما يكون لدى الأطفال قنوات أذن صغيرة.

ردود فعل الجلد: في بعض الأحيان، يمكن أن تهيج منتجات الشعر ومستحضرات التجميل والمجوهرات البشرة، وتزيد من احتمالات الإصابة بأذن السباح، وكذلك مشاكل الجلد مثل الأكزيما والصدفية.

أما عن أعراض أذن السباح، فعادة ما تسبب البكتيريا أذن السباح، ولكن يمكن أن تحدث في بعض الأحيان عن طريق فيروسات أو فطريات، ومن أبرز أعراضها ما يلي:

– حكة الأذن.

– ألم الأذن، خاصة عند تحريك الأذن أو سحب الشحمة.

– صعوبة السمع.

– خروج سائل أو صديد من الأذن.

– خروج إفرازات صفراء كريهة الرائحة من الأذن.

مضاعفات أذن السباح

في معظم الأوقات، تبدأ أذن السباح بالتحسن في غضون يومين من بدء العلاج، لكن في بعض الأحيان، يمكن أن يزداد الأمر سوءًا أو يؤدي إلى مشاكل أخرى، مثل:

– أذن السباح طويلة المدى، والمعروفة بالتهاب الأذن الخارجية المزمن.

– التهابات أخرى: في بعض الأحيان، يمكن أن تنتشر البكتيريا بشكل أعمق في الجلد أو إلى أجزاء أخرى من الجسم، ومن ضمن الحالات النادرة هو التهاب الأذن الخارجية الخبيث، الذي يحدث عندما تنتقل العدوى إلى العظام والغضاريف في الرأس، وهي حالة طبية طارئة أكثر شيوعًا عند كبار السن المصابين بداء السكري والأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أو غيره من مشاكل الجهاز المناعي.

متى يجب استشارة الطبيب؟

يجب استشارة الطبيب المختص إذا رأيت أي علامات لعدوى في الأذن، وتشمل:

– ألم حاد في الأذن.

– طفح جلدي على فروة الرأس أو بالقرب من الأذن.