-
سكان ولايات الوسط يفضحون همجية المحتل الصهيوني
-
ولايات الشرق تنتفض والرئيس الأسبق، اليامين زروال يصنع الحدث
-
الولايات الغربية بصوت واحد: “يا للعار يا للعار غزة تحت الحصار”
-
مسيرات شعبية حاشدة بجنوب البلد دعما للشعب الفلسطيني وتنديدا بالعدوان الصهيوني
شهدت الجزائر، أول الخميس، هبة شعبية لنصرة الشعب الفلسطيني بخروج آلاف الجزائريين، عبر مختلف ربوع الوطن، تعبيرا عن تضامنهم مع سكان غزة الذين يتعرضون لإبادة جماعية وجرائم وحشية على يد قوات الاحتلال الصهيوني.
وكانت العديد من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني قد دعت، الشعب الجزائري بجميع فئاته، إلى الخروج في مسيرات شعبية دعما للمقاومة التي يخوضها الشعب الفلسطيني في وجه الإبادة الجماعية والمجازر الوحشية التي يرتكبها ضده الكيان الصهيوني، وتعزيزا للمواقف الثابتة للجزائر، دولة وشعبا، تجاه القضية الفلسطينية.
وتلبية لهذا النداء، جابت المسيرات التضامنية أهم شوارع الولايات، حيث اتسمت بمشاركة كبيرة للمواطنين من مختلف الفئات في هبة شعبية حاشدة كان أبطالها نساء ورجال، شباب وأطفال، لدعم الشعب الفلسطيني والتنديد بهمجية الاحتلال الصهيوني، مرددين بصوت واحد “لا للعدوان الصهيوني على غزة.. لا لقتل الأبرياء”.
“فلسطين الشهداء” تدوي في شوارع العاصمة
خرج آلاف المواطنين، الخميس، بالجزائر العاصمة، على غرار باقي ولايات الوطن، في مسيرة شعبية حاشدة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض إلى مجازر وحشية من طرف الكيان الصهيوني الغاشم ولمطالبة المجتمع الدولي بالتدخل “العاجل” لوقف هذا العدوان الهمجي.
ومنذ الساعات الأولى من صباح الخميس، توافد المواطنون من مختلف أحياء العاصمة إلى ساحة أول ماي، رافعين الرايتين الوطنية والفلسطينية، ومرددين هتافات وشعارات تدين همجية الكيان الصهيوني، الذي يرتكب مجازر ضد الأبرياء العزل من أبناء الشعب الفلسطيني.
وقد حمل المشاركون في هذه المسيرة التي تَقَدّمها عدد من الشخصيات الوطنية ومجاهدين وممثلين عن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومختلف الهيئات والمنظمات الوطنية، لافتات معبرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني “يا صهيوني يا جبان، في غزة ستهان”، و”لا إله إلا الله، والشهيد حبيب الله”.
كما ردد المشاركون في المسيرة الشعار الذي يتميز به الشعب الجزائري “فلسطين الشهداء”، إلى جانب شعارات أخرى على غرار “لا لقتل الأبرياء”، “فلسطين تستغيث”، “الأقصى أمانة، التطبيع خيانة”، كما تخلل المسيرة ترديد أناشيد ملحمية جزائرية وفلسطينية.
وقد جابت المسيرة التي انطلقت من ساحة أول ماي، شوارع حسيبة بن بوعلي والعقيد عميروش، مرورا بشارع زيغود يوسف و”شي غيفارا” وصولا إلى ساحة الشهداء، وسط تنظيم محكم.
وبأصوات مدوية، تعالت حناجر المواطنين، سيما منهم فئة الشباب، مطالبين المجتمع الدولي بـ “التدخل العاجل” من أجل نصرة الشعب الفلسطيني الذي يواجه جرائم ضد الإنسانية، منددين بهمجية العدو الصهيوني، لا سيما قصف مستشفى “المعمداني” بغزة الذي راح ضحيته المئات من الشهداء لا سيما من فئتي الأطفال والنساء.
سكان ولايات الوسط يفضحون همجية المحتل الصهيوني
شهدت كل ولايات الوسط، أول أمس الخميس، تنظيم مسيرات تضامنية حاشدة داعمة للشعب الفلسطيني ومنددة بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حقهم وخاصة سكان غزة التي تتعرض لقصف يومي أسفر عن استشهاد الآلاف من المدنيين.
وعرفت هذه المسيرات التضامنية، مشاركة كبيرة للمواطنين من مختلف الفئات العمرية وممثلي المجتمع المدني والأحزاب السياسية الذين توشحوا بالأعلام الوطنية والفلسطينية والكوفية، معبرين عن وقوفهم إلى جانب إخوانهم الفلسطينيين ورافضين للحرب التي تشنها قوات الاحتلال على سكان مدينة غزة العزل.
فبولاية البليدة، شهدت ساحة الحرية، منذ صباح الخميس، توافدا لافتا للمواطنين الذين تعالت هتافاتهم المنددة بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني وخاصة سكان مدينة غزة، مؤكدين رفضهم لمحاولات العدو تهجيرهم من أرضهم.
كما عرفت هذه المسيرة مشاركة الجالية الفلسطينية خاصة الطلبة الجامعيين الذين عبروا عن امتنانهم للدعم الدائم للشعب الجزائري وحكومته للقضية الفلسطينية وجعلها من أولوياتهم، بالإضافة إلى مشاركة لافتة لممثلي المجتمع المدني على غرار الكشافة الإسلامية، حيث أكد المحافظ الولائي، عبد الكريم برقاع، حرص الكشافة الإسلامية على مشاركة الشعب الجزائري هذه الوقفة التضامنية المعبرة عن رفضهم لجرائم المحتل.
وبالشلف، خرج المواطنون في مسيرة تضامنية انطلقت من أمام المسجد العتيق مرورا بوسط المدينة والشوارع الرئيسية وصولا إلى ساحة الشهيدة حسيبة بن بوعلي، أين ردد المتظاهرون شعارات تندد بجرائم وممارسات الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني مع قراءة البيان المشترك لتنسيقية الأحزاب وممثلي المجتمع المدني الذي أكد على الموقف الثابت للجزائر بلدا وشعبا في التضامن ودعم القضية الفلسطينية.
وفي هذا السياق، قال النائب البرلماني عن حركة مجتمع السلم، عمر معمر، إن هذه المسيرة تأكيد على تضامن أبناء الجزائر مع إخوانهم الفلسطينيين وتنديد بالممارسات والجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني، لافتا إلى ضرورة الضغط على إدارة المحتل من أجل فتح المعابر الحدودية لإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وبولاية تيبازة، خرج مواطنو هذه المدينة بقوة للمشاركة في مسيرة شعبية حاشدة للتعبير عن التضامن المطلق مع الشعب الفلسطيني في مكافحة قوى “الظلام والشر” و”اللاإنسانية” التي يمارسها يوميا الصهاينة على شعب قطاع غزة الأعزل “المقاوم والشهيد”، مثلما وصفه رئيس المجلس الشعبي الولائي جلول حميش.
وجابت هذه المسيرة التي رفعت فيها شعارات مناهضة لسياسة التطبيع والغطرسة الصهيونية و”نفاق” العالم الغربي الذي له سجل حافل بانتهاك حقوق الانسان، الشوارع الرئيسية لمدينة تيبازة قبل أن يجتمع المشاركون في الساحة العمومية.
كما شهدت المسيرة التضامنية بولاية المدية مشاركة لافتة للمواطنين الذين خرجوا للتنديد بالعدوان الصهيوني على سكان قطاع غزة والأراضي المحتلة، مرددين شعارات تؤكد ارتباط الشعب الجزائري بالقضية الفلسطينية ودعمه الثابت لها وسخطهم ورفضهم لهمجية جيش الكيان الصهيوني والمجازر التي يرتكبها ضد المدنيين.
نفس الأجواء عاشتها ولاية الجلفة، حيث رفع المشاركون في هذه المسيرة لافتات وشعارات منددة بالحرب الصهيونية على فلسطين وأخرى مساندة لصمود أبنائها على غرار “غزة المكافحة” “فلسطين الأبية” و”الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة”.
وأكد هؤلاء بأن نصرة الجزائر للقضية أمر ليس فيه مساومة ولا يقبل التنازل، مؤكدين تضامنهم الدائم شعبا وحكومة مع فلسطين، حيث أوضح ممثل حركة مجتمع السلم، محمد محمدي، أن نصرة فلسطين الأبية هو عهد ووعد الجزائريين، فيما عدّد أحد أعيان الولاية الشيخ بن مازوز محمد مواقف الجزائر المنتصرة لهذه القضية.
وعرفت المسيرة التضامنية بولاية عين الدفلى مشاركة كبيرة من مختلف الفئات العمرية الذين قدموا من مختلف بلديات الولاية من نساء ورجال وأطفال وتلاميذ وطلاب الجامعات وكذا ممثلي المجتمع المدني، للتعبير عن موقفهم الموحد الرافض لكافة أشكال العنف الممارس ضد الشعب الفلسطيني.
وجاب المشاركون في هذه المسيرة التي انطلقت في حدود الساعة الحادية عشر صباحا أبرز الشوارع الرئيسية على مسافة ثلاثة كلم، أين رددوا هتافات تدعو إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في محنته ومعاقبة الاحتلال الغاشم على جرائمه.
وبولاية بجاية، شكلت دار الثقافة وسط المدينة نقطة انطلاق هذه المسيرة التي عرفت مشاركة كبيرة لكافة أطياف المجتمع من ممثلي الأحزاب والتشكيلات السياسية والمجتمع المدني والمواطنين الذين عبروا عن موقفهم الرافض لتمادي الكيان الصهيوني في استهداف المدنيين، وما يقابله من دعم عدد من الدول الغربية لها وسكوت وسائل الاعلام العالمية عن جرائمها،
وهي نفس الشعارات التي رفعها مواطنو ولاية البويرة الذين خرجوا بدورهم بقوة للوقوف إلى جانب إخوانهم الفلسطينيين.
وبولاية تيزي وزو، امتلأت ساحة المتحف وسط المدينة بالمواطنين وممثلي المجتمع المدني والأحزاب السياسية والمنظمات المهنية الذين تجمعوا بأعداد كبيرة للتنديد بالعدوان الصهيوني الهمجي على المدنيين، وتأكيد دعمهم للقضية الفلسطينية وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني الشقيق.
ومن أبرز الشعارات التي رفعت “دعم فلسطين: أوقفوا الإرهاب الإسرائيلي” و”معاك ظالمة أو مظلومة” و”قصف الأطفال ليس دفاعا عن النفس”.
ولايات الشرق تنتفض والرئيس الأسبق، اليامين زروال يصنع الحدث
خرج الآلاف من المواطنين بمختلف فئاتهم، أول أمس الخميس، في مسيرات حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني، ورفضا للمجازر الوحشية التي يقترفها ضده جيش الاحتلال الصهيوني.
وفي قسنطينة، انطلقت مسيرة حاشدة من أمام ملعب بن عبد المالك رمضان مرورا بشارع عبان رمضان إلى غاية ساحة أحمد باي وسط المدينة، بمشاركة مواطنين من مختلف الفئات الاجتماعية والمهنية حاملين العلمين الجزائري والفلسطيني
ومرددين شعارات مناهضة للمجازر التي يقترفها الاحتلال الصهيوني في حق المدنيين الفلسطينيين في غزة ومدن فلسطينية أخرى، ومطالبين المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف آلة القتل الصهيونية.
وبباتنة، خرجت حشود من المواطنين من مختلف أطياف المجتمع في مسيرة تضامنية ضخمة انطلقت من مسجد أول نوفمبر 1954 باتجاه ساحة “الحرية” بوسط المدينة، حيث ميزها حضور الرئيس الأسبق، اليامين زروال.
ورفع المشاركون في المسيرة شعارات المساندة والتنديد بالجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، مرددين بصوت واحد هتافات بنصرة فلسطين وقضيتها العادلة وكذا وقف الاعتداءات والمجازر المرتكبة ضد المدنيين العزل في غزة.
وبعنابة، شارك مواطنون ومواطنات تتقدمهم فعاليات المجتمع المدني والأحزاب السياسية بقوة في مسيرة تضامنية حاشدة لنصرة فلسطين، والمطالبة بالوقف الفوري للاعتداءات
والمجازر البشعة التي تطال سكان غزة العزل، وذلك انطلاقا من أمام مبنى المسرح الجهوي عز الدين مجوبي مرورا بمنطقة الميناء، رافعين لافتات ومرددين شعارات من بينها “كلنا فلسطين” و”كلنا غزة” وذلك وسط حضور لافت للشباب، خاصة الطلبة.
أم البواقي هي الأخرى كانت مع هذا الموعد التضامني من خلال خروج مئات المواطنين في مسيرة حاشدة، تنديدا بما يحدث في غزة من جرائم بشعة ودعما للقضية الفلسطينية.
وقد ردد المتظاهرون الذين انطلقوا من شارع هواري بومدين بعاصمة الولاية مرورا بالجامعة إلى غاية مقبرة الشهداء، والذين شاركهم بشكل لافت طلاب الجامعة وهم يهتفون “حرة، حرة فلسطين” و “فلسطين الشهداء” و “غزة غزة رمز العزة” على غرار المسيلة، حيث تجمع ناشطون بجمعيات المجتمع المدني والمنظمات المختلفة في وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وذلك بساحة “النصر” بوسط المدينة.
وقد ردد المشاركون في هذه الوقفة شعارات تضامنية مع القضية الفلسطينية رافضة للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، خاصة الاعتداء على مستشفى المعمداني.
كما خرج مواطنون ببرج بوعريريج في مسيرة مماثلة انطلقت من أمام مركز البريد بحي 18 فبراير نحو ساحة “القلعة” بوسط المدينة، بمشاركة مختلف فئات المجتمع والمنظمات الوطنية
وذلك دعما ومساندة للشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه ومقدساته، ورفضا للإبادة الجماعية والمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاشم في حقه، وتعزيزا للمواقف الثابتة للجزائر في نصرة القضية الفلسطينية، وهو الحال بالنسبة لمسيرة ولاية سكيكدة التي شارك فيها مئات المواطنين من فواعل المجتمع المدني ومنظمات طلابية وغيرهم في مسيرة تضامنية مماثلة انطلقت من أمام الواجهة البحرية بعاصمة الولاية وصولا إلى ساحة أول نوفمبر 1954 .
وبخنشلة تجمع المئات من المواطنين وممثلي فعاليات المجتمع المدني بالمركب متعدد الرياضات 1 نوفمبر 1954 قبل أن ينطلقوا في مسيرة حاشدة دعما للقضية الفلسطينية، جابت الشوارع الرئيسية لعاصمة الولاية إلى غاية ساحة عباس لغرور .
وقد رفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية والجزائرية وصور المسجد الأقصى، هاتفين بشعارات داعمة لغزة ولصمود الشعب الفلسطيني. كما هتفوا منددين بالدعم الغربي اللامشروط للكيان الصهيوني على غرار ميلة التي خرج بها آلاف المواطنين في مسيرة حاشدة تعبيرا عن دعمهم ومساندتهم للشعب الفلسطيني بغزة تحديدا التي تعاني من الاعتداءات الصهيونية ومحاولات الإبادة الجماعية للأبرياء.
وقد رفع المتظاهرون الذين قدموا من مختلف بلديات الولاية ويمثلون مختلف أطياف المجتمع، شعارات تندد بالاعتداءات الصهيونية والقصف الذي يستهدف المدنيين والأطفال بغزة ومختلف المدن الفلسطينية الأخرى، صانعين بذلك لوحة تضامنية عكست مدى دعم وتضامن الشعب الجزائري مع الشعب الفلسطيني الشقيق.
وبجيجل، انطلقت المسيرة من أمام ملعب العقيد عميروش باتجاه مقر المجلس الشعبي البلدي بمشاركة قياسية لمواطنين وجمعيات وأحزاب سياسية وطلبة وأساتذة رافعين شعارات مساندة للشعب الفلسطيني ومنددة بـ “جرائم الحرب” التي يرتكبها جيش الاحتلال للكيان الصهيوني ضد المدنيين، كما رددوا شعارات من بينها “النصر قادم” و “جرائم حرب لا تغتفر”، والأمر كذلك ببسكرة التي خرج بها آلاف المواطنين في مسيرة حاشدة مساندة للكفاح الفلسطيني وتنديدا بالجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني، انطلقت من “قوس النصر” مرورا بشارع الزعاطشة وصولا إلى ساحة “الحرية”.
وبقالمة نظمت مسيرة حاشدة بمشاركة مئات المواطنين من كل الأعمار من الجنسين، انطلقت من منطقة “الكرمات” بأعالي المدينة من نفس المكان الذي انطلقت منه مسيرة 8 ماي 1945، حيث كان أشبال الكشافة الإسلامية الجزائرية وطلبة الجامعة من بينهم طلبة فلسطينيين وتلاميذ الثانويات في مقدمة الموكب تليهم أفواج المواطنين، حيث ندد المتظاهرون بعدوان الكيان الصهيوني المحتل على السكان العزل في غزة من نساء وشيوخ وأطفال.
وقد رفع المشاركون عدة لافتات مكتوب عليها “الحرية لفلسطين” بكل اللغات وكذا مع “فلسطين ظالمة أو مظلومة” كما رددوا شعارات تدين ممارسات الاحتلال بقتله للأطفال، حيث جابوا عدة شوارع منها شارع أول نوفمبر 1954 ونهج سويداني بوجمعة قبل التوقف عند النصب التذكاري للرئيس الراحل هواري بومدين بساحة 19 مارس 1962.
نفس المشاهد عاشتها باقي ولايات شرق الوطن تضامنا مع غزة الجريحة.
الولايات الغربية بصوت واحد: “يا للعار يا للعار غزة تحت الحصار”
خرج عشرات الآلاف من المواطنين بولايات غرب الوطن، أول أمس الخميس، على غرار باقي ولايات الوطن في مسيرات حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني الشقيق وتنديدا بالعدوان الهمجي للكيان الصهيوني الغاشم، وما يرتكبه من مجازر في حق الفلسطينيين العزل.
فبوهران توافد المواطنون من مختلف أحياء بلديات الولاية إلى ساحة أول نوفمبر 1954 بوسط المدينة، رافعين الرايتين الوطنية والفلسطينية ومرددين شعارات لنصرة الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة.
وقد حمل المشاركون في هذه المسيرة، التي شارك فيها ممثلو الأحزاب السياسية والمنظمات الجماهيرية على غرار الكشافة الإسلامية والهلال الأحمر الجزائري وكذا المجتمع المدني، لافتات مساندة للشعب الفلسطيني منها “في غزة الصمود المجد والخلود، شهداؤكم أسود” و”فلسطين أمانة والتطبيع خيانة” و”بالروح بالدم نفديك يا أقصى”.
كما رددوا جملة من الشعارات على غرار “لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله” و”يا للعار يا للعار غزة تحت الحصار” و “لا لقتل الأطفال والأبرياء” وغيرها.
وبعين تموشنت، عرفت المسيرة الشعبية الحاشدة التضامنية مع الشعب الفلسطيني مشاركة واسعة للمواطنين من مختلف الفئات العمرية، حيث أبوا إلا أن يعبروا عن تضامنهم وتنديدهم بالمجازر الشنيعة المرتكبة من قبل الكيان الصهيوني الغاشم.
وقد رفع المشاركون الرايتين الجزائرية والفلسطينية مرددين شعارات تعبر عن تضامن ونصرة الشعب الجزائري للقضية الفلسطينية منها “فلسطين الشهداء” و”لبيك يا أقصى”، ومنددة بالمجازر التي يقترفها العدو الصهيوني في حق الفلسطينيين العزل.
وقد عبر عدد من أفراد الجالية الفلسطينية المقيمين بولاية عين تموشنت عن امتنانهم للشعب الجزائري وافتخارهم بالجزائر التي بقيت وفية لمبادئها في نصرة الشعب الفلسطيني.
وبالبيض انطلقت المسيرة من محاذاة المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية “الشهيد الرق الحاج” مرورا بكل من طريق آفلو وشارع النصر وشارع أول نوفمبر وصولا إلى دار الثقافة والفنون “محمد بخير”، حيث رفع المشاركون الرايتين الوطنية
والفلسطينية ولافتات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومنددة بالعدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة والإبادة الجماعية المرتكبة في حق سكانه.
وردد المواطنون سلسلة من الشعارات منها “غزة الصمود في قلب جزائر الشهداء” و”غزة رمز العزة” و”القدس عاصمة فلسطين الأبدية” وغيرها.
وبالنعامة تم تسجيل مشاركة كثيفة للمواطنين وتنظيمات مهنية وناشطين جمعويين قدموا من كافة البلديات رافعين العلم الفلسطيني ومنددين بالمجازر التي يقترفها الصهاينة في حق الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ.
وعبر مواطنون شاركوا في هذه المسيرة عن استنكارهم للعمل الجبان والإجرامي لجيش الكيان الصهيوني وطالبوا بوقف العدوان، مؤكدين على نصرتهم للقضية الفلسطينية.
وبسعيدة، خرج المواطنون في مسيرة شعبية داعمة للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة الجماعية من طرف الكيان الصهيوني.
كما شهدت المسيرة مشاركة مختلف التشكيلات السياسية وتنظيمات المجتمع المدني.
وأبرزت رئيسة الفرع الولائي للاتحاد العام للنساء الجزائريات، زازة علوي، أن “خروج النساء في هذه المسيرة جاء تضامنا مع إخواننا في فلسطين الذين يتعرضون لمجازر الإبادة الجماعية”، مؤكدة أن “الشعب الجزائري برمته يدعم الشعب الفلسطيني
ويندد بالعدوان الهمجي والجرائم المرتكبة ضد النساء والأطفال والشيوخ العزل”.
وبمستغانم استهلت مسيرة نصرة فلسطين بالوقوف دقيقة صمت بساحة الاستقلال قبل أن تجوب عديد شوارع عاصمة الولاية، حيث رفع المشاركون القادمون من عدة بلديات شعارات “الجزائر فلسطين إخوة” و”لا لإبادة الشعب الفلسطيني” و”كلنا غزة” و”لا للعدوان الهمجي على المدنيين العزل” مستنكرين الجريمة الشنعاء المرتكبة من قبل الكيان الصهيوني والتي طالت مستشفى المعمداني بغزة.
ولم تخلُ المسيرة من الأناشيد الوطنية والعربية التي رددها المواطنون من مختلف الأعمار وأبرزها “فلسطين الشهداء” و”تحرير فلسطين” و”غزة عربية” و”لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله”.
وبتلمسان، تجمعت حشود المواطنين بساحة الأمير عبد القادر بوسط المدينة متجهين نحو ساحة البريد المركزي ومقر الولاية، مرددين شعارات تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتشجب المجازر والجرائم المرتكبة في حقه من طرف الكيان الصهيوني الغاشم.
ونفس الأجواء من التضامن شهدتها ولايات سيدي بلعباس وتيارت وغليزان، حيث شارك آلاف المواطنين في مسيرات حاشدة تنديدا بما يتعرض إليه الشعب الفلسطيني من مجازر وحشية يقترفها الكيان الصهيوني الغاشم ولمطالبة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف هذا العدوان الهمجي.
مسيرات شعبية حاشدة بجنوب البلد دعما للشعب الفلسطيني وتنديدا بالعدوان الصهيوني
خرجت جموع غفيرة من المواطنين، الخميس، عبر ولايات جنوب البلد في مسيرات شعبية حاشدة، دعما للشعب الفلسطيني وتنديدا بالعدوان الصهيوني الغاشم مع دعوة المجتمع الدولي للخروج عن صمته وحماية الفلسطينيين ومحاسبة الاحتلال على انتهاك القانون الدولي لارتكابه جرائم شنيعة ضد الإنسانية، حسب ما لاحظ صحفيو “وأج”.
وبولاية ورقلة، جابت المسيرة التي انطلقت من ساحة 27 فيفري 1962 المحاذية لمقر البلدية، الشوارع الرئيسية للمدينة بمشاركة مختلف شرائح المجتمع حاملين شعارات على غرار “فلسطين الشهداء” و”الجزائر أولا وفلسطين ثانيا والقدس دائما”.
وفي هذا الصدد، أكد الأمين الولائي للمحافظة الولائية للمجتمع المدني بورقلة لخضر غدامسي “أن هذه المسيرة التضامنية تأتي نصرة للشعب الفلسطيني ورفضا للممارسات الهمجية والإجرامية التي يمارسها الكيان الصهيوني في حق هذا الشعب الشقيق”.
وبولاية تمنراست انطلقت مسيرة نصرة فلسطين من مصلى العيدين بوسط المدينة، بحضور حشود من المواطنين من مختلف الشرائح وممثلي المجتمع المدني.
وبالمناسبة، تمت تلاوة بيان استنكار العدوان الغاشم على غزة والتذكير بالمواقف التاريخية للدولة الجزائرية التي أكدت دائما وقوفها إلى جانب فلسطين في كل الظروف.
وشهدت بدورها ولاية جانت خروج جموع غفيرة من المواطنين في مسيرة تضامنية دعما ونصرة للشعب الفلسطيني الشقيق وتنديدا بالعدوان الغاشم على قطاع غزة، لاسيما مجزرة ”مستشفى المعمداني” بمشاركة فعاليات المجتمع المدني والطلبة والتلاميذ.
وبهذه المناسبة، ثمن المحافظ الولائي للكشافة الإسلامية موسى عبدو موقف الدولة الجزائرية المشرف تجاه هذه القضية المحورية بالنسبة للشعب الجزائري، مشيرا إلى أن خروج المواطنين في أقصى جنوب الجزائر بولاية جانت ”يدل على الدعم الشعبي الكبير لموقف الدولة الجزائرية ولإخواننا في فلسطين”.
وبولاية بشار خرج آلاف المواطنين في مسيرة حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والتي انطلقت من ساحة عيسات ايدير إلى غاية ساحة الجمهورية بوسط المدينة.
وبتندوف عبر عدد من ممثلي المجتمع المدني بالولاية خلال المسيرة الشعبية المنددة بالعدوان الغاشم للكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، عن تضامنهم العميق مع القضية الفلسطينية العادلة، منددين بما تقوم به الآلة الهمجية الصهيونية في حق الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني.
وأعربت ممثلة المرصد الوطني للمجتمع المدني بتندوف عائشة رمضاني عن تضامنها مع كل أبناء الشعب الفلسطيني، داعية أحرار العالم للوقوف مع هذا الشعب الذي يتعرض للإبادة الجماعية أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي.
كما نظم الآلاف من مواطنات ومواطني ولاية الأغواط مسيرة مماثلة والتي انطلقت من ساحة المقاومة بوسط المدينة وصولا إلى ساحة الفاتح من نوفمبر 1954، حيث شارك فيها مختلف أطياف المجتمع، مرددين شعارات تدين جرائم المحتل الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.
وصرح مندوب سفارة فلسطين في الجنوب الجزائري أحمد دباغ خلال تواجده في قلب الحدث ”أن هذه المسيرة تعبر عن الشعب الجزائري الذي نادى وينادي دوما بالقضية الفلسطينية التي يعتبرها محورية في سياسته الخارجية”، مؤكدا أن ”الشعارات تحمل في طياتها رغبة جامحة من الشعب في أن يروا فلسطين حرة مستقلة”.
وقد شهدت باقي ولايات جنوب الوطن على غرار أدرار وعين صالح وتيميمون والمغير وتوقرت والوادي وغرداية والمنيعة، نفس المسيرات الحاشدة دعما للشعب الفلسطيني الشقيق ونصرة لقضيته العادلة ورفضا للمجازر التي يتعرض لها من قبل الاحتلال الصهيوني.
وتأتي هذه المسيرات الحاشدة التي جرت في ظروف تنظيمية أمنية محكمة تلبية لنداء عدة أحزاب سياسية ومنظمات المجتمع المدني عبر كافة ولايات الوطن، وذلك تعزيزا لموقف الجزائر الثابت دولة وشعبا في دعم القضية الفلسطينية.
ملف من إعداد: رفيق. أ/ ق. م