احتضنت قاعة العروض بالمركز الوطني للسينما والسمعي البصري، أشغال الندوة العلمية الموسومة بعنوان “الشخصية الإصلاحية والصناعة السينمائية في الجزائر” والتي تنظم ضمن نشاط “نادي السينما”.
الندوة حظيت بتأطير نخبة من الأساتذة والدكاترة من خلال محاضراتهم القيمة، على غرار الدكتور آيت بعزيز عبد النور من جامعة البليدة والدكتور بوخموشة إلياس مدير المعهد العالي للسينما والدكتور محمد بوكراس مدير المعهد العالي لفنون ومهن العرض والاعلامي والناقد السينمائي محمد علال.
كما ساهم الحضور من الدكاترة والفاعلين في الحقل الثقافي والسينمائي وطلبة المعهد العالي للسينما في إثراء الندوة من خلال نقاشاتهم وتعقيباتهم على غرار الدكتور عبد الحميد ساحل من جامعة الجزائر 03، الدكتور عبد العزيز قسم الفنون جامعة بوزريعة، الدكتور سعدي مختص في الوثائقي، الإعلامي مهدي براشد، المنتج والمخرج عمار سعيدي، الاعلامي المختص في الوثائقيات عبد السميع عبد الحفيظ، الاعلامي حميدة العياشي، وغيرهم من الأسماء الحاضرة.
وتقاطعت مداخلات الأساتذة المحاضرين والحاضرين إلى ضرورة عدم الابقاء على الفكرة حبيسة قاعة الندوة، والعمل على تحويلها إلى مشاريع سينمائية حقيقية تترجم القول إلى فعل، وتُنصف تلك الشخصيات التي صنعت وعي الأمة وألهمت الأجيال، حتى يمكن الجمهور من استلهام قيمهم، والتعرّف على نضالاتهم الفكرية التي كانت، ولا تزال، حجر الزاوية في بناء الجزائر الحديثة. وخلصت الندوة إلى جملة من التوصيات التي اقترحها الأساتذة المحاضرون من بينها تحرير المبادرة السينمائية انتاجا وإخراجا وإبداعا وإخراجها من صورتها النمطية إلى ساحة تشاركية تساهم فيها النخب والمؤسسات العمومية والخاصة كرافد اقتصادي وسياحي يساهم في تسويق صورة الجزائر تراثا وتاريخا.
ب/ص