التمرين ينبوع الشباب. مقولة صحيحة نظراً للتأثير القوي للتمارين الرياضية على الصحة الجسدية والعقلية، ودورها في إبطاء عملية الشيخوخة والتقليل من آثارها، حيث تساعد التمارين الرياضية على تغذية خلايا الجلد والحفاظ عليها بصحة وحيوية عن طريق إرسال المزيد من الأكسجين إليها والتخلص من سموم الجسم. في الآتي، تطلعك “موعد حواء” على أفضل التمارين للنساء لكي يظهرن أصغر سناً:
1. المشي
تُساعد التمارين الهوائية مثل الركض والمشي في عكس بعض تلف القلب الناتج عن الشيخوخة الطبيعية، حيث يصبح الكثير منا أقل نشاطاً مع التقدّم في العمر، ما قد يؤدي إلى تصلب عضلة القلب. يمكن منع بعض التيبس في القلب أو حتى عكسه بممارسة تمارين القلب المنتظمة. إذ يساعد المشي على تقليل مخاطر الإصابة بفشل القلب.
2. تدريبات القوة
تعد تدريبات القوة الأفضل للحفاظ على العضلات من التدهور المرتبط بالعمر. يمكن أن تتخذ تمارين القوة أو المقاومة أشكالًا عديدة، ولكنها عادةً ما تتضمن سلسلة من الحركات الموجهة نحو بناء العضلات أو الحفاظ عليها..
3. ركوب الدراجات
قد تحمي الأنشطة مثل ركوب الدراجات جهاز المناعة من بعض التدهور المرتبط بالعمر. في دراسة صغيرة نُشرت في مارس في مجلة Aging Cell، نظر الباحثون إلى 125 راكب دراجة تتراوح أعمارهم بين 55 و 79 عاماً، وقارنوهم بـ 75 شخصاً من نفس العمر الذين نادراً ما يمارسون الرياضة أو لم يمارسوها أبداً. وجد أن راكبي الدراجات يتمتعون بكتلة عضلية أكبر وقوة أكبر ومستويات أقل من الدهون والكوليسترول في الجسم مقارنة بالبالغين الأقل نشاطاً. كما يبدو أن البالغين الرياضيين يتمتعون بجهاز مناعي أكثر صحة وشباباً.
4. تمارين القلب
تُفيد التمارين الرياضية في تعزيز صحة القلب
تؤدي تمارين القلب إلى تحسين مظهر البشرة وملمسها. وجدت دراسة أجراها باحثون في جامعة ماكماستر أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاماً والذين يمارسون تمارين القلب بانتظام يتمتعون ببشرة أكثر صحة من أقرانهم الأقل نشاطاً.
5. اليوغا والبيلاتس
على الرغم من أن أي نوع من التمارين، سواء التمارين الهوائية واللاهوائية، يمكن أن يحسّن المرونة، فإنَّ اليوغا والبيلاتس على وجه الخصوص فعالتان للغاية في زيادة المرونة مع التقدم في العمر. من خلال زيادة المرونة، يمكن تقليل مخاطر الإصابات – مثل إصابات الورك – مع تقدمك في العمر، ما يزيد من فرصة عيش حياة أكثر صحة. كما تسهم التمارين المنتظمة في تعزيز زيادة حجم المنطقة في الدماغ المسؤولة عن قدرات التعلم والذاكرة، ما يعزّز الصحة العقلية لسنوات أطول.
