الجزائر- أودع وكيل الجمهورية لدى محكمة غرداية، 21 شخصا رهن الحبس يشتبه بضلوعهم في التحريض على الكراهية والعنف وتكوين جمعية أشرار وتنظيم تجمع غير مرخص به.
أفاد مصدر قضائي، أنه بعد الاستماع إلى 22 شخصا قاطنين بالمنطقة الشمالية لبلدية غرداية تم وضع 21 منهم رهن الحبس وهم متابعون بتهم المشاركة في أنشطة معادية والتحريض على الكراهية والعنف وحيازة أسلحة بيضاء محظورة وتكوين جمعية أشرار ونشر وثائق ومنشورات معادية تحرض على الكراهية.
كما يتابع هؤلاء الأشخاص بتهم تنظيم اجتماعات غير مرخص بها والتحريض على الفوضى. وقد استفاد شاب قاصر أوقف بمكان اللقاءات من الوضع تحت الرقابة القضائية بحسب المصدر ذاته.
وألقي القبض على الموقوفين الذين يشتبه في أن لهم صلة بالأحداث التي شهدتها منطقة غرداية خلال اجتماع سري عقد نهاية الشهر المنصرم بحي الغابة بشمال بلدية غرداية.
وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقا بناء على معلومات تفيد بتواجد مجموعة صغيرة تقوم بإصدار منشورات ووثائق معادية تحرض على الكراهية والعنف بمنطقة غرداية وتمكنت من رصد الأماكن التي تلتقي فيها تلك المجموعة.
وألقى المحققون القبض على هؤلاء الأشخاص وهم في حالة تلبس وذلك في اجتماع سري حيث سمحت عملية تفتيش المكان بكشف عدة وثائق ذات طابع معادي وأسلحة بيضاء (سيوف وسكاكين وفؤوس وآلات حادة).
وتم القبض على ما مجموعه 22 شخصا من بينهم قاصر من قبل مصالح الأمن في إطار”احترام قوانين الجمهورية المتعلقة بحقوق الإنسان” بحسب ما تم توضيحه.
وتم التأكيد أن الحقوق الأساسية التي يتمتع بها الأشخاص الموقوفون بمصالح الشرطة القضائية “مصانة” وأن هؤلاء الأشخاص لم يتعرضوا لأي ظلم أو تهاون أو معاملة خارج القانون وفي احترام الدستور.