عرف المؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة في طبعته الثالثة بالجزائر إشادة واسعة من مختلف الأعضاء المشاركين من الدول الإفريقية.
وثمّن نائب وزير التكنولوجيا والابتكار الإثيبوبي، بيسا بادادا، جهود الجزائر لتطوير النظام الرقمي ومجال المؤسسات الناشئة لإعطاء دفعة قوية للدول الإفريقية من أجل اكتساب خبرات وتقنيات جديدة من قبل الجزائريين حاملي المشاريع في هذا المجال، مؤكدا على العمل المشترك والبيني للتسريع من وتيرة مجال اقتصاد المعرفة والتحول في إفريقيا. من جهة أخرى أكد المدير التنفيذي لمركز إيسكو للتكنولوجيا التابع للأمم المتحدة كريم حسن على أهمية هذا المؤتمر، -الذي يعد فرصة للشباب لعرض تجاربهم ومشاريعهم الناجحة، في مختلف المجالات وخاصة ميدان التكنولوجيا-، معبرا عن شكره للحكومة الجزائرية على تنظيمها مثل هذه الأحداث التي من خلالها تم التعريف بالهيئات والشركات الإفريقية، مما يساعد على عمل شراكات وتعاون فيما بينهم، ينتج عنها تقدم وتطور في التكنولوجيات. كما أكد كريم حسن أن الدول العربية في القارة بدأت تعرف تقدما في مجال التطور التكنولوجي، وكذا إرادة سياسية من الحكومات لمواكبة هذا التطور، الذي يحتاج إلى المزيد من تظافر للجهود والتنظيم للرقي بالقارة الإفريقية في هذا المجال. كما اعتبر محمد الأمين العوني، وهو أحد المشاركين في المؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة من دولة تونس، أن دعم الجزائر المتواصل لهذه التظاهرات في مجال الشركات الناشئة، وتنظيمها ولثلاث سنوات على التوالي، هو عمل جبار من الجزائر في دعم القارة الإفريقية في مجال التكنولوجيا والمؤسسات الناشئة، خاصة وأن القارة الإفريقية تحتاج من يقودها في هذا الميدان. وكان قد أشرف، الخميس، الوزير الأول، نذير العرباوي، على افتتاح المؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة في طبعته الثالثة، والذي استقطب في هذه النسخة أكثر من 25000 مشارك و500 عارض و45 وفدا رسميا، مما يجعلها واحدة من أكبر الفعاليات المخصصة للابتكار في القارة.
إيمان عبروس
