لما يكون لي موعدا وأوقات؟
لما عيد ميلادي بالذات؟
لما الأفراح وسط كثير من السيئات؟
فهل عليّ أن أمازح ذاتي للحظات؟
وهل أرتدي طوعا ثوب البسمات؟
فيومي ذاك بداية البدايات..
الشاهد الصامت لرحلاتي والممرات
لما سأعبر …
كم سأقطع في وجودي المسافات
موعدي ذاك …
لملامح مشواري هو مرات …
فلماذا أعانق الورد والزهرات؟
وزماني يشهد قليل المسرات …
ثم إن أحزاني تلاحقني …
لتتوثق أخيرا بكل الفترات …
بقلم: أحمد دحمان صبايحية