إلى كل الأنفاس الهادئة، التي غادرتنا في صمت فغادرناها في عجالة جهل، حمّى الأرقام رفعت حرارة سنّي،
سافرت هناك لأطلعني نافذة حالي، فوجدتني هناك وأنا شيخ رضيع ذاكرتي، أبكي حيلتي حين الأسر فكّني، لا جسر لنبض من غير سند، تهت وحيرتي جحظت شاخصة بي، أنا الطفل العنيد لا أغادرني، قرين الظل عاشرني الأدب، فمن قال يهذي فقد كذب، نالتني دهشة القدر، وأسكرني الحظ لمّا أعارني قلم.
فاتح سلطان – سوق أهراس-