قطرة ماء تتسكّــــع
ينبت الشعر خلف خطاها
وينبت القدر …….
لي حاجة عند النداء
الكف خلفي تراوغ المودعين
والقلب موجوع الحنين
يبكي الشعر من شفتي
وحشود المصلين تقول آمين
لست لي… كما لم تكن
هل تركت المنافي حيث أنت؟
وتقرؤني فراشات الغدير بعض طين
لن تأتي… كنت أعرف أنك لن تأتي
أمسية من الشعر
و النبيذ يتعتق كشفاه مخملية
تجرها الرغبة في لثم القصيد
الوطن ينزف يما يكفي
غريبة وطأت ثراه تسائل أين مقامك درويش
فيعلن المدى كائنا من كان
درويش ثم …
في الحطام بين الركام عند الأنين
و ي صوت ناي غرد باكيا للراحلين
درويش ثم…
في طفل لا تهزمه رعد المخاوف
وفي مخاض صبية ترى من وهلة دمعة شهيدها الجنين
في الأرض لا تنكره تزلزل أقدام المعتدين
في بطاقة تعريفها مكتوب هنا اسم فلسطين
نزف الأوطان لا يزال يمخر جسد أمة
والقصيدة تصافح أبواقها
لكنها لم تصالح يوما غدر الخائنين
رويدك ودعني … فقد شاءت الأقدار أن تودعني
محمد شهاب بن خدة – سوق أهراس-