إلى فتى الأحلام

إلى فتى الأحلام

كم أهواك يا فتى…طالما رسمته في خيالي
يا رجلا…لا وجود له في زمن…تحكمه الغواني
مائلات…مميلات…لا يفقهن في الحب صحيح المعاني
يرمين زهر النرد بابتسامة…يحبكن اللعبة في ثواني
…….
أترى لوجودك حقيقة ؟أم جعلتك تقاليد الغرب في طي النسيان؟!
أين أنت؟ أيقظني من أوهامي….ساعدني ردني لهدي الفرقان
بدّد من أمامي غمامات ….حملتها رياح الزور والبهتان
جعلن وجودك من عهد العدنان
دعونني للتمرد والعصيان
…….
ربطت اسمي بقصيدك…عاهدت نفسي على إيجادك منذ أزمان
لكنك حين لقيتني….تجاهلتني…. اعتبرتني يراعة غضة الأفنان
ويح شعري وشعرك لو تظنني لا أفقه في السيرة والقرآن
تعاتبك أنفاس حروفي….تلومك نغمات القوافي….وعلم البيان
……..
أنا الدرة بنت الأجاويد فلتسأل عنهم الرواسي الشامخات
أهل عز بعزهم عزيزة المقام لا أخشى من الدهر النائبات
أحاكي الريحان دلالا فتبقى النسرين والجلنار تائهات
ويحاكي ندى ترانيمي الخزامى والياسمين الشاذيات
وتبقى حكايات تغنجي في مقل الزبرجد شاهدات

 

بقلم: نصيرة بورقعة/ باتنة