علني أصلك موؤود اللسان، مكفن الجبين، أعشى وأشعث وأغبر، وربما قد وخط البياض بعض بصري وكل رأسي، فانتظريني،
إلى كل الأحزان الآسنة بصدري مخلفات الذاكرة، علني أجد فتقًا لها وفصلا عنها فلا أحتاج لظلها الأسود الغارق فيّ، فتبت يدا الوجع وتب؛
إليّ حيث كنت علني أجدني يوما لأرتق وريدي وأصلني إليّ فقد مللت اغترابي، سأسقط القناع عن القناع عن القناع فكشف الوميض يومئذ لا مفرّ، تلك راحة الفؤاد وروح تستقر.
فاتح سلطان – سوق أهراس