خرج نجم نادي باريس إف سي الفرنسي، إيلان كبّال بتصريحات نارية هاجم فيها الجميع، بسبب عدم نيله فرصة اللعب مع الجزائر منذ سنوات.
إيلان كبال لم يلعب للمنتخب الوطني منذ عام 2021، عندما كان ينشط لنادي ريمس وكان بلماضي مدربا للخضر، ليغيب إلى غاية يومنا هذا عن محاربي الصحراء، رغم مستوياته القوية في دوري الدرجة الثانية الفرنسي. وتحدّث قبّال لإذاعة “ارم سي” الفرنسية بنبرة غاضبة قائلا: “في 2021، تم دعوتي في آخر لحظة من أجل تعويض آدم وناس المصاب، لقد كانت لحظات رائعة بالنسبة لي، تعرفت على الأجواء داخل المنتخب وتحدثت مع اللاعبين، وبعدها انقطع كل شيء”. وأضاف: “في البداية تفهمت موقف المدرب (بلماضي)، لأني لم أكن ألعب بشكل جيد مع فريقي، وبعدها انتقلت لباريس إف سي الذي ينشط في القسم الثاني، ولكن هذا ليس مُبرّرا لعدم تواجدي حتى في القائمة الموسعة التي تضم 60 لاعبا”. وواصل: “ما بين الموسم الماضي والموسم الجاري، كنت أفضل ممرّر حاسم في دوري الدرجة الثانية الفرنسي، ومن أفضل لاعبيه، صحيح أن الجزائر تضم العديد من اللاعبين الأقوياء، ولكن هذا لا يُفسّر عدم تواجدي في القائمة الموسعة على الأقل”. وذكر كبّال بأن جمال بلماضي وفلاديمير بيتكوفيتش، سبق لهما الاعتماد على لاعبين من الدرجة الثانية الفرنسية، وهو ما يزيد من حسرته على وضعيته الحالية. ولم يتردّد كّبال في مهاجمة اتحاد الكرة الجزائري أيضا قائلا: “لم أتحصل على أي اتصال من الاتحاد الجزائري، ولم يمنحوني أي تفسيرات، ولم أطلبها أساسا، لقد اخترت الجزائر وأنا في الفئات السنية، ولكني لم أنل فرصتي فيما بعد”. وعن إمكانية تواجده مع الخضر في كأس أمم إفريقيا المقبل ردّ: “بكل صراحة، لا أفكّر في المشاركة تماماً في هذه المنافسة، سأكون كاذبا لو أقول العكس، لعبي في القسم الثاني ليس هو السبب، أطمح للعودة في الوقت المناسب”.
ب\ص