عادت الملاكمة الجزائرية والبطلة الأولمبية إيمان خليف (25 عاماً) إلى واجهة الأحداث الرياضية في الجزائر، وسط التشكيك من بعض الجهات في جنسها وأحقيتها بالمشاركة في فئة السيدات، وهو الحال نفسه مع الملاكمة التايوانية يو تينغ لين.
ونشرت إيمان خليف، الثلاثاء، بياناً رسمياً على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، ترد من خلاله على هذه الاتهامات، وجاء فيه: “لقد ناضلت لمدة ثماني سنوات من أجل حلمي، ثماني سنوات من التضحية والانضباط والمثابرة للوقوف على المسرح الأولمبي وتمثيل بلدي بفخر. لقد كسبت مكاني، وسأستمر في الوقوف بثبات في مواجهة أي تحد. لقد سلكت الطريق الصحيح لمدة عامين، بينما جرى استخدام اسمي وصورتي، دون إذن، لتعزيز الأجندات الشخصية والسياسية من خلال نشر وتوزيع الأكاذيب والمعلومات المضللة التي لا أساس لها من الصحة. لكن الصمت لم يعد خياراً”.
وتابعت إيمان خليف عبر بيانها “لقد وجهت رابطة الملاكمة الدولية (IBA)، وهي المنظمة التي لم أعد مرتبطة بها والتي لم تعد اللجنة الأولمبية الدولية تعترف بها، اتهامات لا أساس لها من الصحة وكاذبة ومسيئة، واستخدمتها لتعزيز أجندتها. هذه مسألة لا تهمني فقط بل تهم المبادئ الأوسع للعدالة والإجراءات القانونية الواجبة في الرياضة. لقد رأيت الشدائد من قبل. لقد خسرت في أول ظهور أولمبي لي. لقد خسرت في دوريات الهواة. لقد تعرضت للضرب أكثر مما أستطيع أن أحصيه. لكنني لم أبق على الأرض أبدًا. لقد قاومت كل نكسة، وكل اتهام كاذب، وكل محاولة لمحو اسمي. وقد فزت. كل عقبة لم تزيدني إلا قوة. سأستمر في المنافسة بشرف ونزاهة”.
وأكدت إيمان خليف عبر بيانها كذلك محاربة تلك الاتهامات الموجهة لها عبر القضاء، فختمت بقولها “يقوم فريقي بمراجعة الموقف بعناية وسيتخذ جميع الخطوات القانونية اللازمة لضمان احترام حقوقي ومبادئ المنافسة العادلة. يجب محاسبة المسؤولين عن هذه الإجراءات، وسنسعى إلى جميع السبل القانونية المتاحة لضمان سيادة العدالة. لن أذهب إلى أي مكان. سأقاتل في الحلبة، وسأقاتل في المحاكم، وسأقاتل في نظر الجمهور حتى تصبح الحقيقة لا يمكن إنكارها. إلى مؤيدي، أشكركم على وقوفكم بجانبي. أظل مركزة ومصممة ومستعدة لمواصلة تمثيل بلدي ورياضتي على أعلى مستوى”.
ق\ر