روت بعض أحداث اللحظات الأخيرة في حياة والدها

ابنة سليمان عيد: كان ضاحكاً في كفنه

ابنة سليمان عيد: كان ضاحكاً في كفنه

كشفت سلمى، كريمة الممثل المصري سليمان عيد، تفاصيل جديدة حول وفاته الجمعة الماضي عن عمر ناهز 67 عاماً.

وقالت في مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة” من تقديم الإعلامية المصرية لميس الحديدي على قناة “اون”، إن والدها لم يكن صائماً وفق ما هو متداول، موضحةً: “أنهى يوم الخميس صيام الأيام الستة من شهر شوال، وصلى فجر يوم الجمعة، ثم دخل إلى الحمام حيث وقع بعد قليل. كانت أمي من اكتشفت وفاته. وحين وصل أخي، كان السر الإلهي قد خرج”. وأشارت إلى أن الكوميديان الراحل عانى من ضعف في عضلة القلب منذ ثلاثين عاماً، لكنه كان متعايشاً مع مشكلته الصحيّة. ورداً على سؤال حول أكثر من أثّر بها بعد وفاته وجنازته التي حضرها معظم الفنانين المصريين، أجابت أنها رأته في كفنه، بوجه ضاحك. وختمت حديثها: “ما رأيناه من حب الناس في الجنازة والعزاء وجبر الخاطر، كان سلواناً كبيراً لقلوبنا”.

وأقيمت صلاة الجنازة في المسجد الكبير في المجمع الإسلامي بمنطقة الشيخ زايد، في حضور الفنانين الذين بدوا بحالات من البكاء والحزن الشديد، وفي مقدمتهم النقيب أشرف زكي، وأشرف عبد الباقي، وصلاح عبد الله، وأحمد السقا، ومحمد إمام، وريهام عبد الغفور، وهشام ماجد، ومحمد رياض، وشيماء سيف وزوجها محمد كارتر، والمخرج معتز التوني، وأحمد خالد صالح…

ورصدت عدسات الكاميرات تفجع صلاح عبد الله وبكاء أحمد السقا ومحمد إمام بشكل حار، بالإضافة إلى انهيار زوجة الفقيد وكريمته.

ق\ث