الموعد جريدة وطنية جزائرية
الجزائر- لم يحمل اللقاء الذي جمع، الأربعاء، نقابة الاطباء المقيمين بالوزير حسبلاوي جديدا يذكر بخصوص الاقتراحات التي رفعتها هذه الفئة من السلك الطبي باستثناء “وعود”، بشكل ينذر بأن “الانفراج” بين الطرفين
مؤجل الى حين.
قال وزير الصحة مختار حسبلاوي أن مصالحه قدمت لممثلي الأطباء المقيمين “وعودا” باتخاذ إجراءات في إطار ما تسمح به القوانين المعمول بها حاليا، لتحسين ظروف العمل والتكفل الجيد بالطبيب المقيم خلال فترة الخدمة المدنية من خلال توفير السكن الوظيفي وأمور أخرى ستكرس ضمن قانون الصحة الجديد، وذلك عقب الإجتماع الذي عقده مع ممثلي الأطباء المقيمين، والذي خصص لتقديم اقتراحات الوزارة بخصوص المطالب التي رفعها المضربون.
وفي المقابل، رد ممثل النقابة المستقلة للأطباء المقيمين، محمد طيلب، موضحا” ان الاجتماع لم يخرج بأي جديد” وأن غالبية المطالب المرفوعة تتجاوز صلاحيته خاصة ما تعلق بالخدمة المدنية والخدمة الوطنية ” وأن الوعود التي قدمها للمضربين تتلخص في العمل على تحسين ظروف العمل والتكوين” .
وكشف طيلب من جهة اخرى بأن النقابة ستجتمع مع الأطباء المقيمين، لتعرض عليهم مقترحات الوزير، كما ستعقد مجلس وطني للتصويت حول القرارات المقبلة، إما بالاستمرار في الإضراب وشكله سواء مفتوحا أو دوريا، أو وقف الإضراب، وفق ما نقله موقع “سبق” الاخباري.
وتاسف طيلب، مما وصفه تهاون الوصاية في التعامل مع قضيتهم، لكونها “بعد شهرين من الإضراب وقرابة الشهر من وعدها بدراسة المطالب لم تقدم أي حلول من شأنها إعادة الأمل للأطباء المقيمين في تحسن ظروفهم”.
وتتمحور مطالب الأطباء المقيمين في إعادة النظر في صيغة الحالية للخدمة المدنية، مع تحسين ظروف العمل والأمن والتكفل الجيد بالجانب التكويني لهم، إضافة الى رفع الاستثناء عنهم فيما يخص العفو الرئاسي في الخدمة الوطنية. ولم يستبعد ممثل الاطباء المقيمين طلب لقاء الوزير الأول أحمد أويحيى على اعتبار أن قضيتهم موزعة عبر عدة قطاعات (الصحة، التعليم العالي، الدفاع)، بحسب المصدر نفسه.
