احتفالات وأحزان في مدريد

بدت العاصمة الإسبانية مدريد في وقت مبكر، الأحد، مدينة متناقضة المشاعر، بعد أن تغلب ريال مدريد على جاره أتلتيكو مدريد بفضل الضربات الترجيحية بعد التعادل 1 / 1 في الوقتين الأصلي والإضافي في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب سان سيرو (جوزيبي ميازا) بمدينة ميلانو الإيطالية.

 

واحتفل الآلاف من جماهير الريال بالفوز الدراماتيكي بملعب الفريق في “سانتياغو برنابيو”، والذي احتشد بالمشجعين لمشاهدة المباراة النهائية على شاشات عملاقة، بالإضافة إلى ساحة “بلازا دي سيبيليس” بوسط المدينة، والمكان التقليدي للاحتفال بفوز ريال مدريد بالبطولات.

وطار فريق زين الدين زيدان حاملا الكأس في وقت مبكر، الأحد، والذهاب مباشرة إلى سيبيليس، حيث انتظرهم الآلاف من المشجعين.

وشهد،  الأحد، قيام نجوم الأبيض الملكي بمسيرة النصر من سيبيليس إلى ملعب برنابيو، حيث كان الآلاف من المشجعين بانتظار كريستيانو رونالدو ورفاقه الابطال..

وفي المقابل، كان أنصار أتلتيكو في حالة من الصدمة والحزن، بعد الخسارة الثالثة للفريق في نهائي إبطال أوروبا.

وغادر العديد من مشجعي أتلتيكو ملعب فيسنتي كالديرون وأعينهم تذرف الدموع، بعد خسارة فريقهم سيء الحظ في نهائي أبطال أوروبا للمرة الثالثة.

وكانت العاصمة الإسبانية في حالة شلل تام أثناء إقامة المباراة، التي حظيت بالمتابعة في كثير من الحانات والمطاعم، حيث خلت الشوارع من السيارات والمارة تقريبا.

وتابع أكثر من ثلاثة أرباع سكان مدريد نهائي البطولة الأوروبية على الهواء مباشرة في صورة شبه مكررة لما حدث في عام 2014 عندما فاز الريال بأربعة أهداف مقابل هدف لأتلتيكو في الوقت الإضافي.