السؤال
عمري 45 سنة، لا أعاني من أمراض مزمنة، أثناء النوم أستيقظ على ألم وصداع أعلى الرأس، وألم في الأنف، علماً أني أعاني من حساسية والتهاب الجيوب الأنفية، وعملية إزالة أجزاء من الغضاريف.
أستيقظ ليلاً على صداع وشد، أو انتفاخ في عروق الوجه، وألم شديد في الأطراف، يختفي عندما أتحرك يميناً ويساراً، ثم يعود، وأشعر بآلام في الوجه والرجل اليسرى من الفخذ حتى القدم، وأشعر بنبض ورعشة خفيفة، وانتفاض الجسم، مع ضجيج في الرأس تزول أثناء النهار، وتزيد في حالة الهدوء.
وهذه الأعراض تحدث مع بعض، وتزول أثناء الاستيقاظ بنسبة كبيرة، وهذه النتائج غير الطبيعية فقط في التحليل، مع العلم أن هذه الأعراض لم تحدث لي إلا بعد إجراء العملية منذ سنة.
محمود. ش
الجواب
حساسية والتهاب الجيوب الأنفية تؤدي إلى صداع أمامي، ويزيد الصداع عند السجود، لانسداد تلك الجيوب، وفي حال وجود بلغم أخضر من الأنف؛ فهذا يعني وجود التهاب، فلا مانع من تناول مضاد حيوي مناسب، مثل …، أي قرصين مرة واحدة يومياً، لمدة 6 أيام.
ويمكنك للحد من ذلك الصداع التعود على الاستنشاق بالماء المالح، من خلال إضافة ملعقة صغيرة من ملح الطعام إلى كوب ماء 300 سم، ثم الاستنشاق به لتنظيف وغسل الجيوب الأنفية، ومرور الماء المالح على الخلايا يؤدي إلى التخلص من حالة الاحتقان، ويؤدي إلى فتح الجيوب، وتقليل الشعور بانسداد الأنف، وتوقف الشخير أثناء النوم، والتخلص من نوبات الصداع.
ولا مانع بعد الانتهاء من الاستنشاق في المرة الأخيرة مساء من استعمال بخاخ الأنف “…”، وتناول قرص مضاد للهيستامين لعدة أيام قبل النوم، مثل “…” يومياً قرصاً واحداً لعدة أيام، وتناول مسكن للصداع وقت الحاجة لذلك مع أهمية تجنب تيارات الهواء المختلفة من بارد إلى ساخن، أو جاف، أو العكس.
د/عمر. ش