أكد قائد الجيش الليبي خليفة حفتر، أن مصالح كافة الدول في ليبيا باتت في قبضة الجيش الليبي؛ بعد سيطرته على جميع المرافق النفطية في البلاد، وأضاف حفتر، أن مصالح الدول الخارجية في ليبيا لن تتحقق دون أن
تمر من خلال الجيش الليبي، مؤكدًا أن قطر عملت على تنفيذ أجندة لتدمير ليبيا.
وفي السياق أوضح حفتر أن قطر عملت على مد الجماعات الإرهابية في ليبيا بالأفراد والأسلحة، متابعًا أتمنى أن يتغير الوضع مع الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، وأن يقف في جانب الحق، وأشار إلى تنديد ترامب بالإرهاب، وحديثه الدائم بالقضاء عليه، مطالبًا الجماعات الإرهابية بمراجعة نفسها، وإلقاء السلاح جانبًا؛ بعد أن باتت على شفا الإنهيار، وفق تعبيره. كما اكد قال القائد العام للجيش الليبي الفريق خليفة حفتر، إن الجماعات المسلحة المتشددة في ليبيا تتلقى الدعم من تركيا وقطر ، ولفت إلى سيطرة الجيش الليبي على مناطق واسعة من أراضي البلاد، موضحًا أن الجيش غير متعجل في الإعلان عن تحرير مدينة بنغازي بالكامل، لاسيما في ظل عدم تحرير مدينة طرابلس، واضاف “حفتر أن علاقة ليبيا بروسيا قديمة وايضا جديدة وهناك اتفاقيات وعهود معها وهي دولة تقف ضد الإرهاب، مشيرًا إلى أن روسيا دولة عظمي ولها كلمتها في مجلس الأمن. وأشار إلى أن الجيش الليبي بحاجة إلى رفع الحظر عليه، وروسيا تقف مع ليبيا في هذا الأمر، قائلاً “أي دولة تمد يداها إلينا في وقت الضيق سيكون لنا معها موقف إيجابي في المستقبل ولا يمكن أن نكافئ الخير إلا بالخير” من جهته التقى رئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى الليبية، فائز السراج، مع المستشارة الألمانية أنجلا ميركل، وذلك بدعوة منها على هامش مؤتمر ميونخ للأمن. وقال المكتب الإعلامى لحكومة الوفاق الوطنى فى بيان صحفى، امس الأحد، أن ميركل رحبت فى الاجتماع بالسراج وعبرت له عن أهمية هذا اللقاء الذى يأتى فى إطار العلاقات المتميزة بين البلدين، وتعبير عن دعم ألمانيا للمجلس الرئاسى وحكومة الوفاق الوطنى، والسعى لإيجاد أفضل الحلول للخروج من الأزمة السياسية الراهنة، كما أكدت ميركل أن حكومتها مستعدة لتقديم كافة المساعدات الممكنة للنهوض بالبلاد ودعم القطاع الأمنى والاقتصادى والخدمى، وأكد السراج على عمق العلاقات بين البلدين وأهمية دور ألمانيا فى دعم ليبيا لما تتمتع به من ثقل سياسى واقتصادى فى أوروبا والعالم، كما أثنى السراج على مواقف ألمانيا الواضحة تجاه الاتفاق السياسى الليبى منذ بدء جولات الحوار، وسعيها الدائم لدعم وفاق الليبيين واستقرار البلاد، كما تطرق الجانبان خلال الاجتماع إلى سبل التعاون المشترك فى مجال مكافحة الإرهاب وتدريب الحرس الرئاسى والهجرة غير الشرعية، ودعم مجال الطاقة وقطاع الصحة والتعليم وضرورة تفعيل الاتفاقيات الثنائية بين البلدين، والعمل على عودة الشركات الألمانية إلى ليبيا فى أقرب وقت وإطلاق منح دراسية للطلبة فى كافة المجالات، والعمل على عودة السفارة الألمانية فى ليبيا فى أقرب وقت واستئناف عملها فى طرابلس، والتنسيق لعودة الرحلات الجوية بين البلدين.من جهته جدد سكرتير عام الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، استنكاره قرار الولايات المتحدة معارضة تعيين رئيس وزراء فلسطين الأسبق سلام فياض لرئاسة بعثة الأمم المتحدة فى ليبيا.وقال جوتيريس على هامش مشاركته فى مؤتمر الأمن المنعقد حاليا فى مدينة ميونيخ الألمانية – “إن القرار الأمريكى بهذا الصدد كان خطأ كبيرا”.وأشار جوتيريس إلى أن الأشخاص الذين يعملون فى الأمم المتحدة يعملون بشكل انطلاقا من قناعاتهم الشخصية ولا يمثلون أية دولة أو حكومة أخرى، وتابع جوتيريس “إن فياض يمثل الشخص المناسب فى المكان المناسب فى الوقت المناسب”.