وقع الاختيار على ثلاث مدن جزائرية لاستضافة مشتركة للنسخة الأولى من الألعاب الإفريقية المدرسية المقرر إجراؤها في أوت المقبل، حسب ما علم، أمس، لدى الاتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية.
وأوضح رئيس هذه الاتحادية عبد الحفيط إيزم لـ “وأج”، بأن الأمر يتعلق بولايات قسنطينة وعنابة وسكيكدة، مضيفا أن المشاركين في هذا الموعد الشباني القاري سيتنافسون في 22 اختصاصا رياضيا.
وتحسبا لهذه التظاهرة الرياضية الإفريقية، قام، مؤخرا، وفد من الاتحادية المعنية بقيادة رئيس هذه الهيئة، بزيارة تفقدية إلى المدن الثلاث المعنية، حسب السيد إيزم، الذي عبّر بالمناسبة عن ارتياحه للهياكل المقترحة لاستضافة المنافسات الرياضية وإقامة الوفود المشاركة، لافتا إلى أنه “يتوجب مع ذلك القيام بأشغال إعادة تهيئة على مستوى بعض المرافق المعنية حتى تكون على أتم الجاهزية للموعد الرياضي الهام”.
كما أشار نفس المسؤول إلى أنه سيقوم، رفقة أعضاء اللجنة التي زارت المدن الثلاثة، بإعداد تقرير شامل يتضمن الملاحظات التي تم تدوينها على مرافق المنافسات والإيواء لتقديمه إلى السلطات العمومية المعنية، وفي مقدمتها وزارتي الرياضة والتربية الوطنية.
ونوه رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية بتنظيم هذه الألعاب لأول مرة، معتبرا بأنها ستكون بمثابة “فرصة جيدة للمشاركين للتحضير لدورة الألعاب الإفريقية للشباب، وكذلك النسخة المقبلة من الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس (الولايات المتحدة الأمريكية) في عام 2028”.
كما أبرز الأهمية الكبيرة التي باتت تحظى بها الرياضة المدرسية والجامعية في الجزائر “تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الرامية لاستعادة هذين القطاعين لمكانتهما في المشهد الرياضي الوطني، باعتبارهما كانا في الماضي القريب ممونين رئيسيين لمختلف المنتخبات الجزائرية، وفي كل التخصصات الرياضية، بأفضل المواهب”.
وفي هذا السياق، نظمت الاتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية منذ بضعة أيام بوهران، ملتقى جمع رؤساء الرابطات الولائية المدرسية من كافة جهات الوطن وكذا مدرائها التقنيين لدراسة أفضل السبل لتطوير الرياضة المدرسية في الجزائر، وهو اللقاء الذي وصفه إيزم بأنه “كان مثمرا للغاية”.
ب\ص
