أكد الأمين العام للمركزية النقابية، سليم لباطشة، بأن الاتحاد العام للعمال الجزائريين ماض في مسيرته النضالية بخطوات ثابتة في مسار صحيح للحفاظ على حقوق العمال واستقرار مؤسسات الدولة وتكريس البعد الاجتماعي والعدالة الاجتماعية والمساهمة أيضا في تحقيق رهان التنمية الاقتصادية والتصدي لكل التحديات التي تواجهها الجزائر حاليا.
نظمت، السبت، بالجزائر العاصمة وقفة ترحم على روح الأمين العام السابق للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد الحق بن حمودة في الذكرى الـ26 لاغتياله على يد الإرهاب يوم 28 جانفي 1997. وتم خلال وقفة الترحم التي عرفت حضور الأمين العام للمركزية النقابية، سليم لباطشة، وممثلي الفدراليات النقابية لمختلف القطاعات والمؤسسات الاقتصادية وعمال، وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري للفقيد بن حمودة بالمركزية النقابية وقراءة فاتحة الكتاب على روحه الطاهرة. وبالمناسبة، أكد السيد لباطشة في كلمة له بأن الاتحاد “لن يتخلى عن مبادئه الرامية للدفاع عن حقوق العمال والنضال النقابي النزيه وكذلك الدفاع عن استقرار الوطن وأمنه”. كما جدد بمواقف الاتحاد “الثابتة والمتمسكة برسالة ومبادئ شهداء الثورة التحريرية، أمثال الشهيد عيسات إيدير ورفقائه الذين كافحوا من أجل دحر الاحتلال وتحقيق الاستقلال والدفاع أيضا عن الطبقة العمالية آنداك”. ودعا السيد لباطشة، كل “نقابيي الاتحاد إلى التحلي أيضا بتضحيات الرجل النقابي الكبير والرمز عبد الحق بن حمودة الذي طالته أيادي الغدر في 28 جانفي 1997″، مشيرا إلى أن هذا المناضل النقابي “لم يتوان أبدا في الدفاع عن الوطن واستقراره وحماية حقوق العمال لتحسين أوضاعهم الاجتماعية والمهنية رغم الظروف الصعبة التي واجهتها الجزائر في ذلك الوقت”. وأكد ذات المسؤول، بأن اتحاد العام للعمال الجزائريين “ماض في مسيرته النضالية بخطوات ثابتة في مسار صحيح للحفاظ على حقوق العمال واستقرار مؤسسات الدولة وتكريس البعد الاجتماعي والعدالة الاجتماعية والمساهمة أيضا في تحقيق رهان التنمية الاقتصادية والتصدي لكل التحديات التي تواجهها الجزائر حاليا”.
أ.ر