أثار قرار الإعلامية الجزائرية المقيمة بين لندن والقاهرة، فاطمة بن حوحو، السفر على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية المصرية، جدلا واسعا،
رغم أنها أوضحت أن فعلها هذا جاء تضامنا مع ضحايا الطائرة التابعة لنفس الشركة التي سقطت، أول أمس، بالقرب من السواحل اليونانية.
وأكدت فاطمة، في تصريح لوسائل الإعلام، أن سفرها على متن طائرة تابعة للخطوط المصرية هو موقف اتخذته للرد على محاولات تدمير مصر ومؤسساتها، مشددة على أنها ضد المؤامرات التي تحاك ضد مصر أو أي دولة عربية أخرى.
ولم تكن فاطمة في البداية، قد اختارت بعد، الوجهة التي ستقصدها على متن الطائرة المصرية، مردفة أن هذه المبادرة ما هي إلا وقفة إلى جانب مصر الشقيقة اتخذتها الإعلامية كأبسط شيء تقوم به تضامنا مع الضحايا.
كما لم تفوت فاطمة بن حوحو فرصة تواجدها بالمطار ومقابلتها لمختلف وسائل الإعلام، لنعي ضحايا الطائرة المصرية متقدمة لعائلات الضحايا بخالص تعازيها.
محمد عبد النور