– أمن وأمان على الأنفس: لذلك شرع القصاص؛ قال تعالى: ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ” البقرة: 178، وقال: ” وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ” البقرة: 179.
– أمن وأمان على العقل: لذلك شرع الحد على شارب الخمر؛ قال تعالى: ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ” المائدة: 90، وقال النبي عليه الصلاة والسلام: ” كل مسكر حرام “؛ متفق عليه.
– أمن وأمان على الأنساب: لذلك شرع حد الزاني ورجم المحصن؛ قال تعالى: ” الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ” النور: 2.
– أمن وأمان على الأعراض: لذلك شرع جلد القاذف؛ قال تعالى ” وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً ” النور: 4.
– أمن وأمان على الأموال: وشرع لحفظ أموال الناس قطع يد السارق؛ قال تعالى: ” وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ” المائدة: 38.
– أمن وأمان على القيم والأخلاق: إن من لوازم الكفر والإلحاد وآثاره التخلي عن كل فضيلة، وركوب كل رذيلة، فإنه من جحد الخالق أو أمره ونهيه، فإنه لا يمكن أن يثبت أي قيم يمكن الرجوع إليها، وهنا الفوضى الأخلاقية والحياة البهيمية، وهذا حال من كذب وجحد الحق ولا بد؛ قال تعالى ” أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ” الأعراف: 179.
-أمن وأمان على غير المسلمين: وهم أصناف؛ فمن الكفار من لا حرمة له، وهم الحربيون؛ لأن حربهم هو أمان للناس في دينهم ودنياهم، وأما من عداهم من الكفار؛ كالذمي والمعاهد، والمستأمن، فعرضه مصون، ودمه معصوم، وماله مضمون؛ قال النبي عليه الصلاة والسلام: ” مَن قتل مُعاهدًا، لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عامًا ” رواه البخاري.
موقع إسلام أون لاين