يبرهن في كل مرة أبناء الجزائر في مختلف المجالات، خاصة في ميدان البحث العلمي على تألقهم ومشاركتهم الدولية وتمثيلهم المشرّف لبلدهم، منهم البروفيسور بريك الله حبيب أستاذ التعليم العالي بالمركز الجامعي علي كافي بتندوف في المؤتمر الدولي حول “العيش معا بسلام” بمقر هيئة الأمم المتحدة بجنيف بسويسرا لمدة ثلاثة أيام، والذي أقرته الجزائر في هيئة الأمم المتحدة وأعلنت الجمعية العامة بموجب قرارها 72/130 يوم 16 ماي يوما عالميا للعيش معا في سلام.
مؤكدة أن يوما كهذا هو الرمزية والسبيل الوحيد لتعبئة جهود المجتمع الدولي لتعزيز السلام والتسامح والتضامن والتفاهم والتكافل، والعمل على دعم رغبة أفراد المجتمع في العيش والعمل معا، متحدين على اختلافاتهم لبناء عالم ينعم بالسلام والتضامن وبالوئام.
وقال البروفيسور بريك الله حبيب لـ “الموعد اليومي” إن هذا المؤتمر الدولي شهد مشاركة خيالية للكثير من الأسماء الدولية على غرار صاحب المبادرة الدولية الشيخ خالد بن يونس والسفير فيليب روش السكريتير العام للدولة السويسرية الخاص بالمناخ والسفير هاركورت كلينيفلتر والسفيرة السويسرية يوريس سيرولنيك والزعيمة التركية الشيخة نور والكثير من الأسماء الدولية الأخرى.
وأضاف البروفيسور بريك الله حبيب قائلا: إن شعار هذا المؤتمر حمل عنوان “ثقافة السلام، السلام في قلب التدريس والتعليم، السلام الاقتصادي والوساطة التصالحية” وقد تم التوقيع على بيان دعم إدراج السلام والعيش معا في سلام ضمن البرامج التعليمية في جميع دول العالم، من أجل إيقاف آلة القتل التي تفتك الآن بإخواننا في فلسطين وباقي دول العالم التي تشهد الحروب.
حاء/ ع
