تلجأ بعض النساء إلى اعتماد التجاهل كسلوك عقابي أو علاجي للخلافات الزوجية، يقول الخبراء إنه وفي بعض الأحيان، يمكن أن يؤدي إعطاء مساحة إلى إحداث تغيير، وقد يبدو تجاهل زوجك قليلًا غير تقليدي، ولكن القيام به باحترام، يمكن أن يذكّره بما يزعجكِ.
هل التجاهل يقهر الرجل؟
التجاهل لا يتعلق بالعقاب؛ بل يتعلق بخلق الوعي. في كثير من الأحيان، توقظ مسافة صغيرة أحد الزّوجين عندما يُخطئ تجاه الآخر، ويعتبره أمرًا مفروغًا منه. وبالتالي هناك استراتيجيات خلوقة يمكنكِ اتباعها لخلق مساحة مؤقّتة بهدف إصلاح تصرّفات الزوج.
اقضي بعض الوقت بعيدًا
بدلًا من قضاء الأمسيات معًا، اخرجي. سواء كان منزل والديكِ أو صالة ألعاب رياضية أو لقاء مع الأصدقاء، أو القيام ببعض الهوايات، التي تشغلك عنه، حيث تظهر الدراسات أن الأزواج الذين يقضون وقتًا بعيدًا غالبًا ما يعيدون الاتصال بشعور متجدد بالتقدير.
التركيز على الرعاية الذاتية
ضعي الطاقة في نفسكِ، ابدئي تلك الهواية التي كنتِ مهتمة بها، أو انضمي إلى قاعة الرياضة، أو اقرئي ذلك الكتاب الذي أردت الغوص فيه. غالبًا ما تمنحك هذه المسافة منظورًا جديدًا لما هو مهم حقًا.
لا تكوني متاحة
يستغرق الرد وقتًا أطول قليلًا عندما يرسل رسائل، تجنبي الإجابة على الفور. لا يتعلق الأمر بالتجاهل من أجل ذلك؛ بل يتعلق بالسماح له برؤية أنك مشغولة أيضًا.
ابقي هادئة وإيجابية
التجاهل بموقف هادئ وإيجابي يظهر النضج، وهو يدل أن ذلك لم يتم بدافع الغضب ولكن كتذكير خفي. فالحفاظ على السلامة يتيح له معرفة أن الأمر يتعلق بوضع الحدود، وليس خلق الصراع.
تجنبي الحجج
في بعض الأحيان، يمكن أن يمنع تجاهله الحجج غير الضرورية. بدلًا من الرد على كل شيء صغير، اختاري الصمت. إنه تذكير قوي بأن الأفعال غالبًا ما تتحدث بصوت أعلى من الكلمات.
لهذا ينصحك المختصون بالحفاظ على مسافة هادئة دون انتقاد، ويمكن أن ينقل الصمت ما لا تستطيع الكلمات في بعض الأحيان.
قومي بإجراء تغييرات صغيرة ودقيقة
تغيير كل شيء في وقت واحد يمكن أن يؤدي إلى الدفاع، بدلًا من ذلك، قومي بتحويل بعض الأشياء في روتينك، مثل تخطي رسالة ليلة سعيدة العادية أو الامتناع عن السؤال عن يومه.
راقبي رد فعله
انتبهي إلى كيفية استجابته، هل هو متفاجئ أو فضولي أو ربما غير مستقر بسبب تغيير سلوكك؟ يظهر رد فعله ما إذا كان يلاحظ، ونأمل أن يبدأ في تقدير الأشياء الصغيرة التي اعتبرها ذات مرة أمرًا مفروغًا منه.
اجعليه يحسب للمضي قدمًا
بمجرد أن يظهر الوعي، وضحي ما تحتاجينه في العلاقة، لا يتعلق الأمر بالمطالبة بالتغيير ولكن بتعزيز الاحترام والتفاهم المتبادلين.
ركّزي على أهدافك الخاصة
إن تحويل التركيز إلى أهدافك الخاصة يظهر الاستقلالية. ابدئي العمل من أجل تحقيق هدف مهني أو هواية أو مهارة كنت تؤجلينها. الاستثمار في نفسك يرسل رسالة واضحة عن القيمة الذاتية.
ضعي حدودًا حول وقتك
الحدود ليست جدرانا، إنها حدود تشجع على الاحترام. خصصي أوقاتًا أو أياما معينة لنفسك. استغلي هذا الوقت للاستمتاع بهواياتك أو أنشطتك، مما يوضح أن وقتك مهم.
اكسري الروتين
الروتين غالبًا ما يملّ العلاقات، حاولي تغيير عاداتك اليومية دون الضغط عليه أو إشراكه، فبدلا من التركيز على مشاهدة التلفزيون معًا، خططي لبعض النشاطات التي لا تشمله.
