كشف المدير العام للتلفزيون الجزائري، السيد محمد بغالي، سهرة الثلاثاء، بالجزائر العاصمة عن الشبكة البرامجية المتنوعة للتلفزيون العمومي الخاصة بشهر رمضان 2025، والتي تتضمن مسلسلات اجتماعية درامية وفكاهية وفقرات وبرامج دينية وفكرية وثقافية وترفيهية، تستجيب للذوق العام.
واستعرض السيد بغالي، خلال حفل ترويجي بفندق الأوراسي، الشبكة البرامجية للتلفزيون الجزائري الخاصة بشهر رمضان الكريم 1446 هـ تحت عنوان “رمضان يلمنا”، وهذا بحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال، السيد كمال سيدي السعيد، ووزير الشؤون الدينية والأوقاف، السيد يوسف بلمهدي، إلى جانب مديري وسائل إعلام وطنية ومؤسسات عمومية اقتصادية وشركاء للتلفزيون الجزائري.
وفي كلمة له بالمناسبة، قال السيد بغالي إن “شاشة التلفزيون بمختلف قنواته تبقى تصنع التميز، وهي الأفضل والأقرب إلى وجدان واهتمامات الفرد والأسرة الجزائرية” خاصة في الشهر الفضيل، مؤكدا على “الحرص والاجتهاد” من أجل الاقتراب أكثر من ملامسة هذا الوجدان وهذه الاهتمامات.
كما أشار إلى أن البرامج والفقرات التي تشكل الشبكة البرامجية الرمضانية يطبعها “التنوع والثراء والخفة”، مبرزا في هذا السياق “رهان والتزام التلفزيون الجزائري الذي كان وسيبقى يحرص فيما يعرضه على الانسجام مع الذوق العام والمساهمة في تهذيبه واحترام القيم والمرجعيات السامية للمجتمع الجزائري”.
وأضاف السيد بغالي أن المحتوى الذي يقترحه التلفزيون الجزائري “يسوق للأمل ولا يخدش الحياء ولا يمس بالآداب العامة ولا يسوق للعنف ولا للانحرافات”، مشيدا في سياق كلامه بإنجازات التلفزيون الجزائري الذي “أنجز لأول مرة مسلسلات رمضانية بالألسن الأمازيغية المختلفة” (القبائلية والشاوية والمزابية والشنوية) التي تضاف إلى بقية الأعمال المنجزة باللغة العربية.
وتتضمن أيضا هذه الشبكة البرامجية الرمضانية -المعلن عنها- مسلسلات ومنوعات وفقرات اجتماعية وثقافية ودينية وفنية وكاميرا خفية ومسابقات وحصص ترفيهية وبرامج طبخ تعكس التقاليد الجزائرية يقترحها التلفزيون الجزائري عبر قنواته التسع.
ومن بين هذه الأعمال التي أنتجتها مديرية إنتاج البرامج للتلفزيون الجزائري مسلسل “الفراق” وهو عمل درامي اجتماعي من إخراج يوسف محساس والذي يتناول موضوع الغدر والخيانة بين الأصدقاء، و”إيلان نثمدورث” (منعرجات الحياة) وهو أيضا مسلسل درامي بالشاوي الأمازيغي، وكذا “أبا ونظل” بالمزابي.
كما يقترح التلفزيون الجزائري أعمالا درامية اجتماعية أخرى من بينها المسلسل السوري “مال القبان” الذي يعالج علاقة الآباء والأبناء وطموحات الشباب، وكذا “الحصلة Familly 007” و”يلهى الخير”، بالإضافة إلى “راس الخيط”.
وقد تضمنت أيضا الشبكة الرمضانية أعمالا فكاهية منها “داري ساكنها جن” وهو سيت كوم يتطرق إلى حياة شخص يعيش اضطرابا نفسيا، والمسلسل الكوميدي “فيها وعليها” الذي يتناول الحياة الزوجية والخلافات التافهة التي تؤدي إلى فشل الأزواج في العيش معا.
وستضم أيضا هذه الشبكة الرمضانية برامج دينية منها “الدروس المحمدية”، وهي دروس مستقاة من هدي السيرة المحمدية، وهذا ضمن الملتقى السابع عشر للزاوية البلقايدية بوهران، وكذا مسابقة حفظ القرآن الكريم “تاج القرآن” (الموسم 14)، وأيضا “حادي الأرواح” وهي مسابقة للإنشاد والمديح الديني.
كما سطر التلفزيون الجزائري برامج ترفيهية وفنية وثقافية وحصصا تفاعلية منها “ضحكة وفرجة” وهو برنامج كوميدي يقدمه حميد عاشوري ويامنة وأمين بومدين، و”ألو كمال” مع الفنان الكوميدي كمال بوعكاز، و”مايسترو” الذي يسلط الضوء على أعلام التلحين وقيادة الأوركسترا الجزائرية، إلى جانب “قهوة الفنانين” وهو برنامج يهدف إلى تقريب الفنان من الجمهور.
وفي إطار هذه الشبكة الرمضانية، سطرت أيضا برامج علمية ومعرفية حول الموروث الحضاري الجزائري والإسلامي وحصص ثقافية تبرز التراث الجزائري الأصيل والتقاليد، بالإضافة الى برامج طبخ تسلط الضوء على تنوع المطبخ الجزائري عبر كل ربوع الوطن خلال شهر رمضان المبارك.
ق\ث