ضيق الوقت يجعلها البديل المفضل

التمارين المنزلية هل تعزز الصحة النفسية؟

التمارين المنزلية هل تعزز الصحة النفسية؟

يجمع الغالبية أن الذهاب إلى قاعة الرياضة يجعل الالتزام بالتمارين أمرا محسوما، لكن ضيق الوقت والالتزامات اليومية قد يجعلانه خياراً صعباً لدى الكثيرين، ما يطرح التمارين المنزلية بديلاً سريعاً ومناسباً للعديد من الأشخاص.

فوائد ممارسة التمارين المنزلية

– تعزيز الثقة بالنفس

تساعد التمارين الرياضية على تعزيز الشعور الثقة بالنفس، من خلال إطلاق الأندورفينات الطبيعية في جسمك، وهي مواد كيميائية في الدماغ تعزز الشعور بالسعادة.

– زيادة التركيز

وجد الباحثون أن ممارسة التمارين بانتظام، خصوصاً تلك التي تعمل على تنشيط القلب والغدد العرقية تساعد على زيادة حجم الحُصين، وهي منطقة في الدماغ مسؤولة عن الذاكرة اللفظية والتعلم.

– التخلص من الإجهاد والإرهاق

تمثِّل التمارين الرياضية الخيار الأفضل عندما يتعلق الأمر بالتخلص من المشاعر السلبية مثل الغضب والإحباط والحزن.

 

– التغلب على الشعور بالوحدة

إن ممارسة التمارين المنزلية مع أسرتك قد تكون أفضل وسيلة لتعزيز الروابط العائلية، في المقابل تساعد ممارسة التمارين في النوادي الرياضية أو في إطار مجموعة من الأشخاص في التعرف على أصدقاء جدد، والتغلب على الشعور بالوحدة.

علاج الاكتئاب

يعاني الكثير من الناس في فترات مختلفة من حياتهم من مرض الاكتئاب لأسباب تختلف من شخص لآخر، وتعدد الأدوات التي يلجأ إليها كل شخص لتخفيف هذا الشعور.

ويسعى الباحثون منذ سنوات إلى استكشاف وسائل علاجية متعددة لعلاج أو تخفيف أعراض الاكتئاب، بما في ذلك الأدوية والجلسات النفسية والتمارين الرياضية.

– اليوغا

إن ممارسة اليوغا وبعض التمارين الهوائية قد تكون فعالة بشكل معتدل لمعالجة الاكتئاب عند ممارستها بانتظام.

تدريبات القوة

أظهرت الدراسات أن تدريبات القوة أو الركض كانت أكثر فاعلية في تخفيف أعراض الاكتئاب مقارنةً بالرياضات الخفيفة مثل المشي أو اليوغا.

 

هل يمكن للتمارين المنزلية المساعدة في التعامل مع التوحد؟

حتى الآن، أثبتت الدراسات أنه لا يمكن للتمارين المنزلية معالجة التوحد، إلا أنها أداة فعّالة لتحسين نوعية حياة الأشخاص المصابين به؛ إذ تساعد التمارين على تعزيز المهارات الحركية، وتقليل التوتر، وتحسين التفاعل الاجتماعي لأولئك الأشخاص. ويمكن أن تصبح التمارين الرياضة جزءاً أساسياً من روتين علاجي شامل للأفراد المصابين بطيف التوحد.

دور التمارين المنزلية في تحسين جودة حياة المصابين بالتوحد

– المهارات الحركية

يعاني العديد من الأطفال والبالغين المصابين بطيف التوحد من تأخُّر في المهارات الحركية الدقيقة، وبحسب دراسة، فإن التمارين المنزلية مثل التمدد والقفز على الحبل وتمارين التوازن تستطيع أن تلعب دوراً في تحسين المهارات الحركية لدى المصابين بطيف التوحد.

– تعزيز السلوك الإيجابي

يمكن أن تساعد تمارين القوة والحركات المتكررة في تقليل السلوكيات المزعجة لدى المصابين بالتوحد، وذلك وفقاً لدراسة أُجريت عام 2023 في جامعة إلينوي، وأشارت إلى أن ممارسة الرياضة بشكل منتظم تساعد الأطفال المصابين بالتوحد على تقليل نوبات الغضب والتركيز.

– تحسين المهارات الاجتماعية

على الرغم من أن التمارين المنزلية عادة ما تمارس بشكل فردي إلا أنه في حال ممارستها مع أفراد الأسرة، يمكن أن يساعد ذلك في تحسين التفاعل الاجتماعي للمصابين بالتوحد.

ق. م