* ألبسة وأطباق تقليدية زيّنت الموائد إحتفالا بالمناسبة
أحيت جمعية “إحسان”، رأس السنة الأمازيغية “يناير”، بمشاركة زوجات السفراء المعتمدين بالجزائر، إضافة إلى مختلف المشاركين من جمعيات المجتمع المدني وعدة شخصيات أخرى، أين قدمت لمحة حول “يناير، وأسباب اختيار 12 من شهر جانفي، كسنة للتقويم الأمازيغي، كما استمتع الحاضرون بمختلف الأطباق التقليدية والألبسة التي عرضت بالمناسبة، ولقيت إعجاب الجميع، كما كرم بالمناسبة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وقرئت فاتحة الكتاب على فقيد الجزائر، الفريق أحمد قايد صالح، الذي وافته المنية في 23 من شهر ديسمبر الفارط.
استهلت مناسبة الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، 2970، التي أقيمت بقاعة الرياح الكبرى، بدالي براهيم، بقرأة فاتحة الكتاب، على روح فقيد الجزائر، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، الذي وافته المنية في 23 من شهر ديسمبر الفارط، ووقوف دقيقة صمت على روحه الطاهرة، إضافة إلى تكريم رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون الذي انتخب رئيسا للجمهورية في 12 ديسمبر، وتعد الجزائر أول بلد إفريقي يحتفل رسميا بـ”يناير”، ويقر اليوم كعطلة مدفوعة الأجر، حيث تقام احتفالات في مختلف الولايات، بعرض للأزياء والأطباق التقليدية، واستذكار الأسباب التاريخية لاعتماد هذا التاريخ لتقويم السنة الأمازيغية.
كما استمتع الحضور، بتذوق مختلف الأطباق التقليدية التي عرضت بالمناسبة، والتي تختلف من منطقة لأخرى، منها البركوكس، الرشتة، المحاجب إلى غير ذلك من الأطباق الأخرى، التي لقيت إعجاب الحضور، من جهتهن عرضت زوجات السفراء المعتمدين بالجزائر، الأطباق التقليدية التي تزخر بها بلدانهم، من كسكسي وخبز تقليدي.
عروض الأزياء التقليدية وأنغام الزرنة أعطت الاحتفالية طابعا خاصا
وبالمناسبة قدمت جمعية، “إحسان”، التي اعتادت على تنظيم مثل هذه المناسبات، لمحة تاريخية عن “يناير”، الذي يعتبر رأس السنة الأمازيغية، وسبب اعتباره كتاريخ لانطلاق الحساب لهذه السنة، حيث ترجع الرواية لانطلاق السنة الفلاحية، والحث فيها على ضرورة الاهتمام والتمسك بالأرض والزراعة، التي تعتبر مصدر رزق السكان في ذلك العصر، كما قدمت بالمناسبة عروض للأزياء التقليدية، من ترقي وشاوي إضافة إلى الوهراني وغيرها من الأزياء الأخرى التي لقيت إعجاب الحضور، وذلك على وقع الزرنة التي أعطت طابعا خاصا للمناسبة.
زوجات السفراء المعتمدين بالجزائر يؤكدن على أهمية الاحتفال بـ”يناير”
أجمعت زوجات السفراء المعتمدين بالجزائر، اللواتي حضرن المناسبة، على أهمية الاحتفال برأس السنة الأمازيغية المصادف لـ12من شهر جانفي من كل سنة، وهي فرصة لعرض الأطباق التقليدية لكل منطقة، وكذا ذكر ملاحم الأسلاف التي ما زال يخلدها التاريخ، كما أوضحن أن الجزائر أول بلد يحتفل رسميا بالمناسبة، وبالتالي تعد فرصة للتعرف على المناسبة عن كثب.
روضة حاجي، حرم سفير تونس بالجزائر:
“إحياء يناير فرصة لاكتشاف التنوع الثقافي الجزائري”
أكدت حرم سفير تونس بالجزائر، أن الاحتفال بـ”يناير”، من طرف جمعية “إحسان”، مناسبة رائعة، وفرصة للتعرف عن كثب على الأطباق التقليدية المتنوعة إضافة للباس التقليدي، التي تزخر بها كل ولاية. وأوضحت حرم سفير تونس بالجزائر، أنها أول مرة تشارك في الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، وهي مناسبة رائعة، مكنتها من التعرف عن كثب، على الأطباق التقليدية المتنوعة التي تزخر بها كل ولاية، مثل الشخشوخة وكذا طبق البركوكس، إضافة للباس التقليدي، إلى غير ذلك من الأطباق الأخرى، كما أنها فرصة للتعرف على الأخوات اللواتي حضرن المناسبة.
وأضافت السيدة روضة حاجي، في ذات السياق، أن الأطباق التقليدية الجزائرية، التي عرضت، تختلف عن تلك التي تصنع في تونس، مثل المحاجب والكسرة وكذا المعجنات، التي يتفنون في صناعتها، فكل بلد له ميزته الخاصة.
حرم سفير السودان بالجزائر، أمال عبد العزيز لـ”الموعد اليومي”:
“الاحتفال بيناير فرصة للتذكير بأهمية المحافظة على البعد التاريخي للمناسبة”
أكدت حرم سفير، دولة السودان بالجزائر، أمال عبد العزيز، أن الأطباق والألبسة التقليدية، التي عرضت بمناسبة “يناير”، تميز كل منطقة عن الأخرى، كانت رائعة وفي المستوى، تعبر عن مدى حرص الجميع على إعطاء المناسبة صبغة خاصة، كما أنها تدل على البعد الثقافي لتاريخ 12 من جانفي، الذي يحتفل به كل عام، وتمكنت بالمناسبة من التعرف على مغزى المناسبة واختيار هذا التاريخ، مهنئة الشعب الجزائري، بهذه المناسبة السعيدة، كما تمنت أن يعم الأمن والأمان ببلادنا، خاصة بعد انتخاب رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
رئيسة جمعية “إحسان”، سعاد شيخي”:
“الاحتفال فرصة للتعريف بيناير للسلك الدبلوماسي العربي بالجزائر”
أوضحت رئيسة جمعية “إحسان”، سعاد شيخي، أن الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، فرصة لتعريف السلك الدبلوماسي العربي، المقيم بالحزائر بهذه المناسبة التاريخية، ما يساهم في الترويج للثقافة الأمازيغية، أكثر في كل الدول.
وذكرت رئيسة جمعية “إحسان”، أن هذا الاحتفال الذي أقيم من طرف الجمعية، يهدف بالأساس، لتعريف السلك الدبلوماسي العربي المقيم بالجزائر، بـ”يناير”، والمغزى الحقيقي من الاحتفال به، حيث ينظم للمرة الثانية، ويكمن الاختلاف الموجود هذا العام، بحضور السلك الدبلوماسي العربي، مشيرة أن الاحتفال، مكنهم من التعرف على رأس السنة الأمازيغية، من خلال اللمحة التي قدمت عليه، وأضافت أن الجزائر تعتبر البلد الوحيد الذي يحتفل رسميا بهذه المناسبة، على مستوى القطر العربي، ويقر بهذا التاريخ كيوم عطلة، وكرم بالمناسبة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وكذا الوقوف دقيقة صمت على روح فقيد الجزائر، نائب وزير الدفاع وقائد الأركان، الفريق أحمد قايد صالح، مذكرة بالدور البارز الذي يقوم به الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير، في الحفاظ على أمن واستقرار الجزائر، متمنية في السياق ذاته، التطور والازدهار للشعب الجزائري.
نادية حدار