ليس التاريخ فقط من يكتب نفسه، بل البطولات والأزمات والصراعات والإنجازات هي التي تكتبه، كتبت الجزائر تاريخها بأحرف من ذهب ورسم شهداؤها ومجاهدوها طريق الحرية بأقلام من شرف، تعتبر الجزائر رمزا للكفاح والصمود، إذ عانى شعبها لفترات طويلة تحت قساوة المستعمر المتوحش لتدخل بعدها إلى نعيم الحرية والاستقلال بعد قرون من الألم، فقد شهد ماضي الجزائر نضالات الشعب وروح المقاومة والصمود ولم تكتف بماضيها فقط بل حتى حاضرها، إذ فشلت جميع محاولات العدو في تخريب السياسة الجزائرية، لأن الجزائريين أُسُود إفريقيا
والعرب وحتى العالم.
الجزائريون شعب أخذ حريته بالقوة ولم تُعطَ له.
الجزائريون أمة احتضنت القضية الفلسطينية ورفعت رايتها بين سكوت الآخرين بين ماضٍ مجيد يروي نفسه وحاضر جديد يبني أساسه، تبقى الجزائر زهرة حمراء وسط حقول خضراء فوقها غيوم بيضاء لن تذبل لأن ربيعها طويل وشمسها لا تغيب.
الجزائر كنز والكنوز لا تفنى.
الجزائر نجمة والنجوم لا تسقط.
الجزائر بصمة والبصمة لا تحول.
ستبقى الجزائر تعتز بماضيها مهما طال الدهر لأن الذي ليس له ماضي لن يكون له حاضرا.
بقلم: التلميذة شيخي ألاء هديل
قسم الثانية ثانوي شعبة آداب وفلسفة من ثانوية موحوس ببرج الكيفان