الحكومة لم تتوان في تحصيل الضرائب من الشركات الأجنبية

الحكومة لم تتوان في تحصيل الضرائب من الشركات الأجنبية

الجزائر- أكد وزير الطاقة نور الدين بوطرفة أن مجمع سوناطراك مازال المحرك الأساسي لاقتصاد البلد، مشيرا أن تهم الفساد في سوناطراك وعدم تحصيل الضرائب من الشركات الأجنبية والتفريط في أموال الشعب لا أساس لها من الصحة.

رد بوطرفة على سؤال كتابي في البرلمان، حيث أكد أن قطاع الطاقة يعد المحرك الأساسي للاقتصاد الوطني وله دور رائد في تنمية البلد، وأن الجزائر تزخر بطاقات معتبرة للغاية من حيث المحروقات قائلا ” مهمتنا تكمن في استغلالها وتنميتها من خلال العمل على تكثيف جهود الاستكشاف من أجل مضاعفة الاحتياطات الخاصة بالمحروقات وضمان المداخيل الكافية لتحقيق التنمية وضمان الأمن الطاقوي على المدى الطويل من خلال القيام بعدة نشاطات لتحسين الأمن الطاقوي مع ضرورة تنويع المصادر الخاصة بإنتاج الكهرباء “.

بالمقابل، أكد بوطرفة أن مصالحه تعمل بدون هوادة بالنسبة لتطبيق تعليمات الرئيس الخاصة بمحاربة الرشوة والفساد من خلال محاربة الممارسات غير القانونية، قائلا ” من مصلحتنا تعزيز الرقابة لنتحكم أحسن في نشاطاتنا ونجعل عملياتنا أكثر نجاعة ومن أجل استغلال ثرواتنا بعقلانية والسهر على حماية صورة قطاعنا وحماية مسؤولينا وتمكينهم من أداء مهامهم في ظرف ملائم.

أما بالنسبة لتحصيل الضرائب من الشركات الأجنبية، قال بوطررفة إنها مكرسة بموجب قانون المحروقات الذي ينص صراحة على مختلف الرسوم والاتاوات التكميلية الواجب دفعها للخزينة العمومية. وذكر بوطرفة بالمواد التي تؤكد فرض الضريبة على غرار المادة 84 التي تنص على الرسم المساحي والذي يختلف بحسب طبيعة المحروقات والمناطق الضريبية والقدرات التعاقدية، كما تنص المادة 85 على رسوم الإتاوة بحسب مستويات الإنتاج والمناطق الضريبية، كما تنص المواد 86.87.94 على نسبة الرسم على الدخل البترولي والذي يتم احتسابه بناء على الدخل وليس على رقم الأعمال، كما يمنع بموجب المادة 52 من القانون إحرق الغاز إلا في حالات استثنائية، بحيث أصبح على المتعامل الذي يطلب الاستفادة من هذه الرخصة أن يسدد للخزينة العمومية رسما خاصا غير قابل للحسم قدره20 ألف دينار لكل ألف متر مكعب من الغاز المحروق مقابل 8 آلاف كانت مكرسة في القانون وتخصص نسبة 55 بالمئة من ناتج هذا الرسم للصندوق الوطني للطاقات المتجددة وذلك بهدف دعم الموارد المالية المخصصة لهذا الصندوق والذي يتولى تمويل مشاريع تطوير الطاقات غير الملوثة.

 وختم بوطرفة رده بالتأكيد على أن القطاع بخير بفضل جهود وإخلاص مسؤوليه، إطاراته وعاملاته وأن مجمع سوناطراك مازال المحرك الأساسي لاقتصاد البلد.