وقّع رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مرسوما رئاسيا يتضمن التصديق على اتفاقية المياه الجوفية المبرمة بين الجزائر وتونس وليبيا.
وصدر في العدد الـ80 للجريدة الرسمية، مرسوم رئاسي يتضمن التصديق على الاتفاقية الخاصة بإنشاء آلية للتشاور حول المياه الجوفية المشتركة مع تونس وليبيا على مستوى الصحراء الشمالية، الموقعة بالجزائر في أفريل الماضي. ووفقا لهذا المرسوم الرئاسي، رقم 24-379، الذي وقّع عليه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون في 27 نوفمبر الماضي، فإنه “يصدق على الاتفاقية بين حكومة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وحكومة دولة ليبيا وحكومة الجمهورية التونسية، من أجل إنشاء آلية للتشاور حول المياه الجوفية المشتركة على مستوى الصحراء الشمالية الموقعة بالجزائر بتاريخ 24 أفريل سنة 2024”. يذكر أن هذه الاتفاقية، تقضي بإنشاء آلية، يكون مقرها بالجزائر، للتشاور حول إدارة المياه الجوفية المشتركة بين الجزائر وتونس وليبيا، تنفيذا لمخرجات اللقاء التشاوري الأول لقادة الدول الثلاثة، الرؤساء السادة عبد المجيد تبون وقيس سعيد ومحمد يونس المنفي، المنعقد بتونس في 22 أفريل الماضي. ووقّعت كل من الجزائر وتونس وليبيا، شهر أفريل الماضي، على اتفاقية من أجل إنشاء آلية للتشاور حول إدارة المياه الجوفية المشتركة بينها بالصحراء الشمالية. ووقّع على الاتفاقية عن الجانب الجزائري وزير الري، طه دربال، وعن الجانب التونسي، وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، عبد المنعم بلعاتي، وعن الجانب الليبي، وكيل وزير الموارد المائية، محمد فرج الصيد قنيدي. من جهته، أكد السيد طه دربال، أن الاتفاقية “تفتح صفحة جديدة وواعدة في مجال التنسيق والتعاون بين بلداننا في مجال حيوي ألا وهو الموارد المائية الذي ترتبط به كل عملية تنموية”.
أ.ر
