الرياضيون الجزائريون متفائلون بتحقيق نتائج مشرفة

توجد البعثة الرياضية الجزائرية،  منذ الخميس، بمدينة ريو دي جانيرو؛ استعدادًا للمشاركة في دورة الألعاب الاولمبية، المقرر انطلاقها الأسبوع المقبل.

 وكان في استقبال الوفد بمطار ريو دي جانيرو، سفير الجزائر بالبرازيل توفيق دحماني، وأعضاء طاقم السفارة، إلى جانب مسؤولين في لجنة التنظيم.

وتوجه الرياضيون مباشرة، إلى القرية الأولمبية لنيل قسط من الراحة بعد رحلة مباشرة استمرت لأكثر من تسع ساعات.

وضم الوفد الجزائري، أكثر من 150 شخص بينهم 28 مدربًا و47 رياضيًا، غاب عنهم توفيق مخلوفي بطل سباق 1500 متر في أولمبياد لندن، الذي يستكمل فترة إعداده بالخارج رفقة مدربه الفرنسي فيليب دوبون، وأعضاء منتخبي الملاكمة (8 ملاكمين)، والمصارعة (3 ) الذين يخوضون معسكرًا إعداديا بكولورادو الأمريكية، إضافة إلى منتخب الجيدو (5) المتواجد في معسكر إعدادي بمدينة ساو باولو البرازيلية، منذ أربعة أيام.

وعبر رئيس الوفد الجزائري عمار براهمية عن ثقته وتفاؤله بإمكانية حصول الرياضيين الجزائريين على الميداليات.

وتطرق براهيمة للجدال القائم حول وضعية القرية الأولمبية وفيروس زيكا، قبل أقل من أسبوع عن انطلاق الاولمبياد، مؤكدا بأنه تلقى “أصداء جيدة للغاية” حول المرافق التي ستستقبل الرياضيين المشاركين في التظاهرة الأولمبية.

وقال موضحا :”صحيح أن هناك بعض المشاكل، لكن الأمور ستعود إلى نصابها في أقرب الأجال. يجب تثمين جهود البرازيليين، ولي ثقة كبيرة بأنهم سيحققون ألعابا أولمبية ناجحة”.

وعبر الاختصاصي في العشاري العربي بورعدة الذي يملك حظوظا كبيرة في الحصول على ميدالية في موعد ريو، بأنه محفز بما فيه الكفاية لهذا الموعد الذي ينتظره منذ مدة طويلة حيث قال:”إنه الخط المستقيم قبل انطلاق المنافسة. أنا أتمتع بكل إمكانيتي ومتشوق لبداية المسابقة بريو من أجل تحقيق إنجاز كبير”.

 من جهتها، اكدت المبارزة أنيسة خلفاوي أنها متحمسة كثيرا قبل الشروع في الألعاب الاولمبية التي تشارك فيها للمرة الثالثة، حيث تطمح هذه المرة إلى نيل ميدالية.

وتقول خلفاوي:”لقد جرت التحضيرات في أحسن الظروف. الآن، أنتظر بفارغ الصبر انطلاق ألعاب ريو للدخول في صميم الموضوع والاحتكاك بأجواء الألعاب قبل انطلاقتها”.

وزار الوزير، عبد المالك سلال، الرياضيين، ونقل لهم تحيات رئيس البلاد، عبد العزيز بوتفليقة، كما حثهم على التألق وتشريف الجزائر في الأولمبياد.

وطالب عبد المالك سلال من الرياضيين رفع الراية الجزائرية عاليا في سماء ريو دي جانيرو، وقال: “ستكونون سفراء الجزائر في البرازيل وما عليكم إلا أن تشرفونا” وهي رسالة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.

وتمنى سلال حظا سعيدا لجميع الرياضيين الجزائريين بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى: “جئت لأهنئكم على التأهل لدورة الألعاب الأولمبية وأشجعكم لتحقيق نتائج جيدة”.

وتخطط الجزائر لنيل أربع ميداليات في مشاركتها الثالثة عشرة بالألعاب الأولمبية، رغم أن الآمال ستكون معلقة بالدرجة الأولى على البطل توفيق مخلوفي الذي استعاد مؤخرا مستواه.