أثبت ملك الراي الفنان الشاب خالد خلال سهرة أحياها ضمن فعاليات النسخة الـ 12 لمهرجان ثويزا بطنجة، بأنه “الكينغ” دون منازع، أمام جمهور ما زال وفيا لملك أغنية الراي، حيث امتلأت ساحة باب المرصى بحشود غفيرة في سهرة حضرها أزيد من 10 آلاف متفرج أغلبهم من الشباب والعائلات، بمن فيهم الصغار والكبار من عشاق ومحبي خالد حاج إبراهيم.
وكُتب لمنصة باب المرصى، أن تشهد توقيع خالد على سهرة مميزة أمام جمهور ما زال وفيا لمطربه الذي قدم باقة من أغانيه القديمة، التي ما زالت راسخة في أذهان جمهوره الذي تفاعل معها ورددها وإياه، فيما غنى خالد لجمهور طنجة لمدة تقارب الساعة والنصف.
واختصر خالد مساره الفني، ليلة أول أمس، في مقاطع متعددة، حيث غنى “عيشة” و”زويت رويت” و”انا المغبون”، و”دي دي” و”يا الشابة”، التي طلبها الجمهور وتفاعل معها، وسط تعزيزات أمنية مشددة لعناصر الأمن التي بذلت مجهودات جبارة للتحكم في جموع جماهير التي غصت بهم ساحة باب المرصى.
الحفلة انطلقت في حدود العاشرة ليلا على أنغام فرقة جرجرة القادمة من الجزائر، التي قدمت باقة من التراث الأمازيغي القبائلي على إيقاعات الموسيقى العصرية وتحت تصفيقات الشباب وجموع الجماهير التي كانت في انتظار صعود النجم خالد.
