الشاعر المبدع أحمد بوفحتة يصرح لـ “الموعد اليومي”: أسعد بتفوقي وبمراتبي التي أحققها في مختلف المسابقات

الشاعر المبدع أحمد بوفحتة يصرح لـ “الموعد اليومي”: أسعد بتفوقي وبمراتبي التي أحققها في مختلف المسابقات

توج ابن ولاية جيجل الشاعر المبدع أحمد بوفحتة خلال هذا رمضان بجائزتين، الأولى بالمسابقة الوطنية “القصيدة المحمدية.. في مدح خير البرية” في طبعتها الثانية التي تشرف عليها وزارة الثقافة والفنون ويبثها التلفزيون الجزائري العمومي، أين حصل على المرتبة الثانية، كما نال المرتبة الأولى في مسابقة “شاعر طوفان الأقصى”.

فعن هذه التتويجات في هذا الشهر المبارك في مسابقتين مختلفتين وحصده للمراتب الأولى في كل مسابقة يشارك فيها وأمور ذات صلة، تحدث الشاعر المبدع أحمد بوفحتة لـ “الموعد اليومي” في هذا الحوار…

 

مبروك تتويجك بالمركز الثاني في مسابقة “القصيدة المحمدية.. في مدح خير البرية.

Peut être une image de 4 personnes, estrade et texte

▪️يبارك فيك، شكرا.

 

 

كلمنا عن مشاركتك في هذه المسابقة إلى حين تتويجك بالمركز الثاني؟

Peut être une image de 1 personne et texte

المشاركة كانت انطلاقا من التصفيات الأولية بإرسال نص أهلني لدخول المرحلة الأخيرة من المسابقة التي ضمت عشرة شعراء من مختلف ولايات الوطن، نشطوا الدور الأول، وقد تأهل خمسة شعراء إلى الدور نصف النهائي، وبعدها ثلاثة إلى النهائي، وفي كل مرحلة كنا نقدم قصيدة جديدة.

 

ماذا تقول عن هذه المسابقة؟

Peut être une image de 5 personnes et texte

هذه المسابقة في طبعتها الثانية تشرف عليها وزارة الثقافة وتبثها قنوات التلفزيون الجزائري، لذلك استقطبت اهتمام الشعراء الجزائريين منذ الطبعة الأولى، هي فرصة للاحتكاك والاستفادة من تجارب الشعراء ولجان التحكيم، إضافة إلى تقديم النصوص الجديدة إلى جمهور الشعر.

 

ما السر وراء نجاحك بالمراتب الأولى في كل مسابقة تشارك فيها؟

السر وراء نجاحي هو أنني أكتب بوعي وصفاء، وأنني دائم التعلم ولا أرى نفسي شاعرا كبيرا، أحترم مستويات كل الشعراء وأتشرف بمنافستهم وأتقبل تفوق نصوصهم على نصوصي في مواقف كثيرة وأهنئهم، وهذه سنة المسابقات، كما أسعد بتفوقي وبمراتبي التي أحققها.

 

حصلت أيضا خلال هذا رمضان على المركز الأول في مسابقة “شاعر طوفان الأقصى” التي نظمتها جمعية الإرشاد والإصلاح الجزائرية، ماذا تقول في هذا الشأن؟

الفوز بجائزتين وطنيتين في ظرف يومين فقط أمر مثير للفخر والامتنان، خاصة وأن عدد الشعراء المشاركين مضاعف، ومستوياتهم مرتفعة ومتقاربة، لذلك أجد نفسي محظوظا بارتقاء هذه الرتب، أكثر من كوني جديرا بها، ولله الحمد.

 

هل لك أن تهدي قراء جريدة “الموعد اليومي” مقتطفات من قصيدة “آية طوفان الأقصى” الفائزة بالجائزة الأولى؟

Peut être une image de 1 personne et barbe
آيَةٌ مِنْ صُورَةِ الطُّوفَانِ

اِقْرَأْ كِتَابَكَ،

هَذَا الوَحْيُ لِي ولَكَا

وارْكُضْ بِقَلْبِكَ إِنَّ الدَّرْبَ قَدْ سُلِكَا

أَكُلَّمَا شَكَّ قَلْبٌ فِي نُبُوءَتِهِ …

تُضِيءُ غَزَّةُ مِنْ أَقْصَى الرُّؤَى نُسُكَا

 

وكُلَّمَا حَرَّفَوا بِالعِجْلِ لَوْحَتَهُمْ

يَجِيءُ مُوسَى نَبِيّاً مُمْسِكَا يَدَكَا

ولَا مَجَازَ

سوَى أَنْ صِرْتَ مُعْجِزَةً

رَأَى ضِيَاءَكَ هَذَا اللَّيْلُ فَارْتَبَكَا

 

ولَا كِتَابَ سِوَى الطُّوفَانِ

يَسْطِرُهَا آيَاتِ وَعْدٍ بِأَنَّ الخَوْفَ قَدْ هَلَكَا

 

وأَنَّ رُوحَكَ مُذْ شَبَّ الحِصَارُ بِهَا

تُجَاهِدُ العُمْرَ والصَّبْرَ الذِي سُفِكَا

 

هَا هُمْ أَمَامَكَ:

مِثْلَ الأَنْبِيَاءِ، لَهُمْ قُرْآنُهُمْ،

ولَكَ الطُّوفَانُ قَدْ ضَحِكَا

 

يَرْقَونَ أَسْفَلَ فِي أَنْفَاقِ جَنَّتِهِمْ

وكَانَ كُلُّ ظَلَامٍ دُونَهَا دَرَكَا!

 

مُذْ أَشْعَلُوهَا دُعَاءً مِنْ تَصَوُّفِهِمْ

وسَطَّرُوهَا إِلَى أَحْلَامِهِمْ سِكَكَا

 

سَيَخْرُجُونَ كَمَا الفِينِيقِ مِنْ عَدَمٍ

فَلَا يَخَافُونَ عِنْدَ الزَّحْفِ مُعْتَرَكَا

 

 

ما تقييمك لمستوى ما يكتب في مجال الشعر خاصة من طرف الجيل الجديد؟

Aucune description de photo disponible.

الجيل الجديد في الشعر الجزائري جيل متفرد على المستوى العربي، يكتب القصيدة بوعي وإبداع مختلف، والأسماء الشبابية كثيرة جدا، وأنا أتشرف بالانتماء إليها.

 

ماذا يكون ردك لو عرض عليك أحد الفنانين تحويل بعض قصائدك الشعرية إلى أغنية؟

Aucune description de photo disponible.

سأكون مرحبا بالأمر إذا كان المشروع جادا، ويتناسب مع تصوري والمستوى الذي أرجو أن تتحول إليه قصائدي الشعرية.

 

حاورته: حاء\ ع