يبدو أن فريق شبيبة القبائل ما يزال تحت الصدمة، والضغوطات التي يتعرض لها الفريق حاليا جراء التعثر الثاني على ميدانه هذا الموسم، في طريقها إلى الارتفاع والتنامي أكثر، خاصة بوجود أطراف معارضة لسياسة الرئيس حناشي ومدرب الفريق كمال مواسة.
الظروف الصعبة التي يعيشها الفريق منذ انطلاق البطولة هذا الموسم، أجبرت المدرب كمال مواسة على اتخاذ خطوات صارمة، حتى يستطيع الفريق تدارك تلك الإخفاقات ويركب قطار الانتصارات من جديد، حيث يعمد الطاقم الفني على قدم وساق من أجل تحضير اللاعبين جيدا تحسبا لموقعة عين الفوارة الأسبوع المقبل، فقد عمل المدرب مواسة على إجراء العديد من التمارين والتطبيقات بين لاعبيه، قصد إيجاد التوليفة المناسبة التي من شأنها أن تكبح جماح وفاق سطيف، أمسية السبت المقبل، بأرضية ميدان الثامن ماي بسطيف.
صايب يواصل هجومه الشرس
من جهة أخرى، واصل اللاعب والمدرب السابق لشبيبة القبائل موسى صايب، هجومه الشرس على المدرب كمال مواسة، بعد مرور ثلاث جولات فقط من البطولة الوطنية، ففي آخر رد له على المدرب القبائلي، قال صايب: “شرف لي أن أعمل مع ثلاثة أندية في موسم واحد وهذا دليل على امتلاكي لمكانة كبيرة في الوسط الكروي”، منتقدا في الوقت ذاته الطريقة التي لعب بها المدرب مواسة أمام اتحاد الحراش في آخر مباراة، قائلا: “المدرب هو من تسبب في تعثّر الشبيبة أمام اتحاد الحراش في ملعب تيزي وزو، الإدارة وفرت له كل شيء من أجل لعب الأدوار الأولى ولكنه ساهم في ابعاد اللاعبين عن التركيز ما جعلهم يضيعون الفوز”.
الإدارة تؤكد صرف رواتب اللاعبين قبل مباراة سطيف
على صعيد آخر، فقد كشفت مصادر مقربة من بيت الشبيبة، أن إدارة الرئيس محند شريف حناشي، تعمل جاهدة من أجل صرف رواتب اللاعبين في أقرب وقت ممكن وقبل مباراة الفريق أمام وفاق سطيف المقبلة، وذلك تجنبا لأي مفاجأة قد تزيد الأمور سوءا في بيت الشبيبة خاصة بعد تعثرها الأخير في ملعب أول نوفمبر أمام الضيف اتحاد الحراش.