العلم والإيمان.. الصيام الإسلامي

العلم والإيمان.. الصيام الإسلامي

دراسة نشرت في مجلة Brain and Behavior في شهر أبريل 2020 تقول بمجرد أن تمتنع عن الطعام والشراب بمعدل 16 ساعة كل يوم  فإن الدماغ يقوم بتصنيع خلايا عصبية جديدة.. السبب لا يزال مجهولاً ولكن الخلايا الجديدة تساعد على تجنب الكثير من الأمراض… النتيجة هناك علاقة بين سلامة دماغك وبين عدد الأيام التي تصومها. ويقول البروفسور Mark Mattson من جامعة جون هوبكنز John Hopkins بعد 25 سنة من دراسة الصيام، تبين لي أن الصيام يساعد على نمو خلايا عصبية جديدة في الدماغ في منطقة hippocampus وكذلك وصلات عصبية جديدة وهذه مهمة جداً في الذاكرة والتعلم والوقاية من الشلل الرعاشي والزهايمر ونوبات الصرع الحاد وتحسين وظائف الدماغ. يتابع البروفسور: لقد أثبتنا النتائج الرائعة للصيام في تأخير أعراض الشيخوخة والزهايمر وتحسين أداء الخلايا وقدرتها على التخلص من النفايات، وهذه العملية تزيد من كفاءة النظام المناعي بشكل أوتوماتيكي. أما جامعة ألاباما بتاريخ 10-4-2018 قامت بتجربة رائعة لمعرفة عدد ساعات الصيام المثالي فوجدت أن الصيام ل 16-18 ساعة “وهذا يشبه الصيام الإسلامي” ولمدة خمسة أسابيع 35 يوماً  قد أدى لنتائج مذهلة :تحسن ضغط الدم بشكل كبير.. وخفض مستوى الكولسترول الضار بشكل كبير أيضاً.. وكان مستوى الأنسولين قد انخفض بشكل كبير.. بعد 35 يوماً.. ولكن ماذا عن نبينا عليه الصلاة والسلام الذي أرسله الله رحمة للعالمين؟ هل غفل عن هذه الحقيقة المهمة أي صيام 35 يوماً؟ قال عليه الصلاة والسلام: “من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال، كان كصيام الدهر” رواه مسلم. هذا النبي الكريم سبق العلماء فحدد لنا التوقيت المثالي للصيام: رمضان 29 يوم + 6 من شوال المجموع 35 يوماً!!! والله إننا لم نقدر هذا النبي الكريم حق التقدير… لم يكتشف العلماء شيئاً فيه منفعة لنا إلا وأمر به … صلى الله عليه وسلم..

من موقع رابطة العالم الإسلامي