في دراسات نشرت أواخر 2015 في المجلة الطبية البريطانية وجد الباحثون أن مشاهدة أفلام الرعب تؤدي لزيادة تخثر الدم، مما يؤدي للإصابة بالجلطات القلبية. فأثناء الخوف الشديد يقوم الجسم بإفراز مواد تؤدي لزيادة تخثر الدم، حيث يهيئ الجسم نفسه للمخاطر التي قد تؤدي لإصابته ونزف الدم منه، فيقوم الجسم برد فعل تلقائي لإيقاف هذا النزف المحتمل. يحذر الأطباء اليوم من خطورة تكرار مشاهدة مناظر العنف أو الخوف أو الرعب. فكلها يترك آثاراً سلبية على الجهاز العصبي وكذلك يؤثر على دورة الدم وسلامة القلب، ويزيد من تخثر الدم واحتمال تشكل جلطات قد تؤدي لأمراض خطيرة تنتهي بالموت. الإسلام نهى عن ذلك، وبالتالي يمكننا القول بأن مشاهدة أفلام الرعب وأي أفلام تثير الخوف بشدة فهي محرمة وهي نوع من أنواع ترويع المسلم لأخيه الذي حرمه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح “لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً” رواه أبو داود.
من موقع رابطة العالم الإسلامي