الموعد جريدة وطنية جزائرية
تواصل مصالح بلدية جسر قسنطينة، تسوية وضعية العديد من العقارات والأراضي التي سبق وأن امتلكها مواطنون بقرارات استفادة، فبعد أن باتت العملية وشيكة للانتهاء في أحد أحيائها، تبرمج ذات المصالح لإطلاقها في
أحياء أخرى ستستفيد هي الأخرى من التسوية.
عملية التسوية انطلقت منذ فترة بحي “سونلغاز”، أين توشك على الانتهاء بهذا الحي الذي يضم آلاف السكنات التي أنجزت من قبل أصحابها، دون الحصول على عقود الملكية، في وقت يرتقب أن تتواصل العملية لتشمل عددا من الأحياء بالبلدية بينها حي “كازناف” ثم حي “مقنوش”، أين ستتكفل بالعملية وكالة التسيير والتنظيم العقاري لولاية الجزائر، على أن تسوى كل العقارات والبنايات بمختلف الأحياء.
هذا، وتعول مصالح بلدية جسر قسنطينة على تسوية جميع الأراضي العالقة في إقليمها، عن طريق تسليم عقود الملكية لأصحابها الذين ينتظرونها منذ سنوات، لاسيما الذين تحصلوا على قطع أراضي منذ التسعينيات بقرارات استفادة، وأنجزوا سكنات عليها دون أي وثيقة تثبت ملكيتهم لها، وهو ما أثار تخوف العديد منهم، بالنظر إلى عدم درايتهم بطبيعة تلك الأراضي التي تحصلوا عليها، والتي باتت مهددة بالهدم في أية لحظة.
في سياق متصل، فإن العديد ممن يمتلكون هذه العقارات سواء التي جسدوا فوقها فيلات وبنايات أو الذين تركوها على حالها مخافة من أية إجراءات قانونية قد يتعرضون إليها عند الانطلاق في عملية البناء، فإن العديد منهم طالبوا مرات كثيرة السلطات بضرورة حصولهم على عقود ملكية لتسهيل عملية البناء والتمكن من حصولهم على رخص للبناء، في وقت تبقى العديد من الأحياء تعرف مثل هذه المشاكل يأمل أصحابها في تسوية الوضعية في أقرب وقت ممكن.
