الفنانة السورية لينا شماميان: فلسطين تستحق أن تُعرف بوجهها الثقافي رغم الوجه المأساوي

الفنانة السورية لينا شماميان: فلسطين تستحق أن تُعرف بوجهها الثقافي رغم الوجه المأساوي

أكدت الفنانة السورية لينا شماميان أن الفن والثقافة يحملان أهمية كبيرة للحفاظ على هوية الشعب الفلسطيني، ويشكلان أحد عناصر المقاومة ضد الاحتلال.

وأوضحت في هذا الإطار أن “رقصة الدبكة تُعد واحدة من أقوى رموز هذا الإرث، فهي عنصر ثقافي مشترك في منطقة بلاد الشام، وقد اكتسبت في فلسطين معنى خاصا باعتبارها تعبيرا عن الوحدة والتضامن والمقاومة”. وأضافت: “تمثل هذه الرقصة خطوات المقاومة، تمثل الفلسطينيين الذين يناضلون من أجل حياتهم وحريتهم”. شماميان أعربت عن استغرابها من دعوات الكف عن الغناء في بلدها سوريا بدعوى الحرب، وقالت: “إن الغناء والموسيقى والفن تتيح رواية قصصنا والحديث عن الحب والحياة”، وأكدت ضرورة عدم مقاطعة الفن والفنانين، “وما أريد أن أفعله بفني هو الاستمرار في سرد ​​القصص والتحدث عن نفسي وعنكم”. وذكرت شماميان أن الله أعطاها هذا الصوت لنقل قصص الناس وآلامهم، وأنه لا ينبغي إساءة معاملة أي شخص بسبب حجابه أو مظهره أو جنسيته أو لونه أو عرقه أو اسمه، وأنها كتبت أغنية بهذا المعنى. وبحسب وكالة الأناضول، قالت شماميان: إنها تعارض جميع الحروب والكراهية، مضيفة: “في حفلاتي لا أتحدث عن نفسي فقط، بل أتحدث عن النقاط المشتركة بيننا في لبنان وسوريا وفلسطين وحتى تركيا”. وعن سبل تخطي الحروب والآلام في سوريا ولبنان وفلسطين والعراق، أكدت شماميان ضرورة توطيد أواصر المحبة بين الناس ودعم بعضهم البعض وتعزيز شعور الرحمة. وقالت: “لا أستطيع إيقاف الحرب، لكن يمكنني التحدث مع الناس وأستطيع أن أطلب منهم أن يرووا لنا قصصهم”.

ق/ث