السبت , 30 سبتمبر 2023

الفنانة راضية منال لـ”الموعد اليومي”:  لا أعلم سبب إقصائي من الحفلات الفنية.. لا يجب أن نروّج لثقافتنا بالفن الرديء

الفنانة راضية منال، من الأسماء البارزة في مجال الغناء، خاصة في النوع السطايفي، لها العديد من الأغاني الناجحة والتي بفضلها برزت فنيا، لكن خلال الفترة الأخيرة لم تشارك في الحفلات والمهرجانات الغنائية التي نظمت عبر مختلف ولايات الوطن، خاصة خلال هذا الصيف.

 

وعن هذا الإقصاء وأمور فنية أخرى، تحدثت الفنانة راضية منال لـ”الموعد اليومي” في هذا الحوار.

 

 

الصيف على مشارف انتهائه، هل من حفلات فنية بقيت في جعبتك خلال الأيام القادمة؟

لا، ليست لدي نشاطات وحفلات فنية مع المؤسسات الرسمية المعنية بتنظيم المهرجانات والتظاهرات الفنية.

 

لماذا لم يتم برمجتك في مختلف الحفلات الفنية التي نظمت طيلة فصل الصيف بما فيها الكازيف؟

Aucune description de photo disponible.

ليست لدي الإجابة على هذا السؤال، ويجب طرحه على الجهات المعنية، وقد أقصيت من عدة مهرجانات منها مهرجان الأغنية السطايفية باعتباري مؤدية لهذا النوع.

 

 

يعني لم تتلق أي دعوة من المؤسسات المنظمة لهذه الحفلات والمهرجات الفنية؟

Aucune description de photo disponible.

لم يتصل بي أحد ويقدم لي دعوة لإحياء حفل فني خلال هذا الصيف.

 

 

وما سبب هذا الإقصاء لشخصكم بالذات؟

Aucune description de photo disponible.

ربما لا أعجبهم ولا يعجبهم فني، لهذا السبب تم إقصائي، فلم أبرمج لا في الكازيف ولا في مهرجان جميلة، الذي تم إلغاؤه أو أي حفل فني آخر مما نظم طيلة فصل الصيف لهذا العام.

 

 

يقول أغلب الفنانين الذين لم يبرمجوا في الحفلات الفنية في كل مرة، أن تحدثهم عن الواقع المر الذي يعيشونه جراء تجاهل هذه المؤسسات الفنية لهم وراء إقصائهم ووضعهم في القائمة السوداء، ما قولك؟

Aucune description de photo disponible.

وأنا واحدة من بين العديد من الفنانين الذين تم إقصائهم من هذه الحفلات ووضع إسمهم في القائمة السوداء، لأننا تكلمنا على حقنا، فكان من المفروض أن الوزارة هي المسؤولة على تكافؤ فرص العمل بين كل الفنانين وبرمجتهم في الحفلات والمهرجانات الفنية، لكن للأسف، لما نتحدث عن هذا الواقع المر يتم إقصاءنا. وأكيد الاهتمام بأصجاب الفن الرديء والأغاني الماجنة وراء هذا الإقصاء لمؤديي الأغاني الهادفة. أولا، لو قدمت لي دعوة لإحياء حفلات فنية في مختلف المناسبات سألبيها بكل فرح وسرور، لكن أن أدق على أبواب المؤسسات التي تنظم هذه الحفلات لبرمجتي فيها فلا أفعل لأن الفنان لا يجب أن يدق على الأبواب لبرمجته كون هذه المؤسسات تملك كل المعلومات عنه ولها أرقامه الهاتفية لتتصل به، لكن سياسة العشائر التي يتعامل بها هؤلاء مع الفنانين لا أحبها، لأن مشواري الفني قد تجاوز 30 سنة من التواجد الفني وتقديم أعمال فنية كثيرة وأتحدى أي فنانة أو فنان من جيلي قدم ما قدمته أنا، حيث أملك أكثر من 50 ألبوما غنائيا وأكثر من 150 أغنية من كلمات وألحان جديدة وبمواضيع هادفة. والحمد لله عندي جمهور يحبني وأنشط حفلات أعراس وأفراح العائلات الجزائرية ولي حفلات خارج الوطن أمثل فيها بلدي أحسن تمثيل. وأفتخر بكوني أؤدي الفن الأصيل، لأن العالم اليوم مفتوح على مختلف المجالات، وعيب كبير أن نروج لأصحاب الأغاني الماجنة، فلا أرضى بأن يروج لثقافتنا الفنية بالرداءة، لأن الثقافة هي مرآة عاكسة لحضارة تلك البلد.

 

 

أكيد أن تقديم فن جميل وأصيل يساهم غي بناء جزائر جديدة

فعلا، لا بد أن نروج للجزائر الجديدة في مجال الفن والثقافة بالأصوات القوية التي تمثل الفن الأصيل والحقيقي. أنا مع الفن النظيف وضد الرداءة، لأن الفنان يمكنه التأثير على الناس أكثر من أي إنسان آخر في ميدان آخر، فأنا دائما أقدم أعمال فنية تحمل رسائل إيجابية، وأنا متمسكة بهذا النوع الفني مهما كانت العراقيل.

 

 

بماذا تردين على من يقول أن عدم برمجتك في هذه الحفلات يرجع لانشغالك بمرض إبنك؟

Aucune description de photo disponible.

لا لا، هذا غير صحيح، فإبني المصاب بمرض السرطان يتابع علاجه ولا علاقة له بفني وإقصائي من الحفلات والمهرجانات الغنائية، ولا داعي لتبرير مثل هذه التصرفات بحجج تافهة.

حاورتها: حاء.ع