عادت، مؤخرا، الفنانة والإعلامية نيبال بن والة إلى مباشرة أعمالها الفنية بعد غياب دام طويلا، وعودتها هذه المرة جاءت بعد ارتدائها الحجاب، حيث تشارك هذا رمضان في مسلسل “لفراق” الذي يبث على قنوات التلفزيون العمومي الجزائري حاليا.
فعن هذه المشاركة بعد عودتها للفن وارتداء الحجاب وأمور ذات صلة، تحدثت نيبال بن والة لـ “الموعد اليومي” في هذا الحوار…
كانت عودتك لمباشرة أعمالك الفنية بعد ارتدائك الحجاب، هل وجدت صعوبة بخصوص ذلك؟
العودة كانت صعبة جدا، وذلك راجع لتيارات جديدة ما تعرف بـ “الجماعات”، والحجاب بطبيعة الحال يراه بعض المنتجين عائقا للفنانة لممارسة فنها، بالرغم من أنني تكلمت في هذا الموضوع أكثر من مرة وقلت إن ارتداء الفنانة الحجاب لا يعيقها عن ممارسة التمثيل، إلا أن بعض المخرجين علقوا على الموضوع بأنهم يفضلون الممثلة دون حجاب، وأنهم يلبسونها الحجاب مثلما يريدون، وهذا ما لاحظناه في الأعمال الفنية التلفزيونية التي تبث على مختلف القنوات التلفزيونية الجزائرية هذا رمضان.
وللأسف الشديد، التهميش أصبح موضة الأعمال الدرامية في الجزائر.
عودتك للفن كانت من خلال مشاركتك في مسلسل “لفراق”، كلمينا عن دورك فيه؟
فعلا، عودتي للفن كانت بمشاركتي في مسلسل “لفراق”، ودوري يعتبر همزة وصل بين الماضي والحاضر وفك لغز هذا المسلسل، وأشكر بالمناسبة المخرج على الثقة التي وضعها في شخصي.
هل صحيح أنك تلقيت عروضا فنية يطالبك فيها أصحابها بالتمثيل بدون حجاب؟
في الحقيقة إن الاقتراحات الفنية التي تلقيتها من طرف المخرجين كانت على أساس أنني بدون حجاب، لأنني غبت عن الساحة الفنية لمدة طويلة، ولم يكن هؤلاء المخرجين على علم بارتدائي الحجاب، ولما علموا بالموضوع، هم الذين اعتذروا ولست أنا.
وخلال هذا رمضان أيضا، بماذا تطلين على مستمعيك بالقناة الأولى؟
أتواجد دائما بالقناة الإذاعية الأولى كالعادة عبر الأثير ببرنامج “ليالي رمضان”، وهو عبارة عن بلاطو متنوع خاص بالتراث الجزائري الشعبي من قعدات بحضور الفنانين، أطباق، بوقالات وڨوال ومحاجيات….
يبث هذا البرنامج من الأحد إلى الأربعاء ابتداء من الساعة التاسعة ليلا.
كيف تقضين يومياتك خلال رمضان؟
يومياتي روتينية وما أجمل الروتين الرمضاني بين البيت والعمل والإبداع في الطبخ، وطبعا فرصة لتقوية صلة الرحم والعبادة.
ما هي أطباقك المفضلة في رمضان؟
أنا طبخي كله جزائري أصيل، فأنا أحب كل ما هو جزائري لباس وطبخ وحتى الأواني جزائرية من الفخار ومن صنع بلادي.
وأفضّل الأطباق التقليدية كالشوربة، المثوم، الكباب، طاجين الزيتون، وشطيطحة… وأيضا طاجين لحلو الجزائري الأصيل دون إضافات.
حاورتها: حاء/ ع
