أثرى المطرب الجزائري الشاب خالد، ليالي مهرجان قرطاج الدولي في تونس، بليلة مفعمة بالموسيقى والرقص، قدم خلالها باقة منوعة من أغانيه القديمة والحديثة التي تفاعل معها الحاضرون على مدى ساعتين تقريباً.
وردد الجمهور ومعظمه من الشبان مع الشباب خالد (56 عاماً) أشهر أغانيه مثل “دي دي” و”عائشة” و”وهران” و”الشابة” و”وين راكي رايحة”، ورفع علمي تونس والجزائر.
وغصّت مدارج المسرح الأثري بقرطاج بالجمهور، الذي التقى الشاب خالد، وقضّى أكثر من ساعتين، فغنّى ورقص على أنغام “ديدي”، و”عائشة”، و”شابة”، وغيرها من الأغاني التي طالب بها الجمهور، ولبّى الفنان طلبهم.
وخلال العرض، فقد كان الجمهور، قائد الأوركسترا، وفق تصريحات صحفية للفنان؛ أي أنه يطالب الشاب خالد بأغنية معينة، ويلبي الفنان الجزائري الطلب، إذ لم يكن للشاب خالد برنامج معيّن.
وعبّر الشاب خالد عن سعادته بلقاء جمهوره في قرطاج، وفرحته بنجاح السهرة، وعن سرّ تفرّده بهذه النجومية رغم وجود فنانين آخرين، قال “الاستمرار في العمل واستمرارية العطاء هي أبرز ملامح النجاح”، مضيفاً أنّ “غيره اكتفى بنجاح أغنية أو ألبوم وركن إلى الراحة أو اغتر بما حققه”.
وأوضح الشاب خالد أنّ آخر ما أنتج كان ألبومه ” c est la vie ” في 2012، ولكن مسيرته حافلة بعدد من الأغاني الناجحة مثل؛ “ديدي”، “عائشة”، “وهران وهران”، “صحراء”، “شابة”، “بختة”، “الهربة وين”، “هي هي” وغيرها من الأغاني التي اشعلت جمهور قرطاج. وأكد أنه يعكف حالياً على إعداد ألبوم جديد مع شركة “يونيفرسال”، يضمّ أغنية كويتية.
ويحمل الشاب خالد في رصيده ما يزيد عن 15 ألبوماً وعدداً كبيراً من الأغاني المنفردة توجته ملكاً للراي، ورشحته لنيل عدد كبير من الجوائز ومكنته من الغناء في أكبر مسارح العالم، جعلته ينجح العام 2012 في جمع 175 ألف متفرج في حفله بمهرجان موازين بالرباط.
وجاء حفل ملك الراي على المسرح الروماني ضمن حفلات كبار نجوم المهرجان هذا العام، والتي بدأت مع المغربية سميرة سعيد واللبنانية نجوى كرم، وتتواصل مع العراقي كاظم الساهر والمغربي سعد لمجرد والتونسي صابر الرباعي.