المتوجة بجائزة الشيخ عبد الكريم دالي، أسماء آيت شعبان تصرح لـ “الموعد اليومي”: الأندلسي والحوزي يعبران عن أصالة تراثنا وهويتنا الثقافية

• والدتي أول من اكتشف موهبتي وشجعني على تنميتها

• الزواج لم يكن عائقا لمواصلة الفن وزوجي أكبر الداعمين لي في مسيرتي الفنية

 

افتكت المبدعة أسماء آيت شعبان، مؤخرا، المركز الأول في مسابقة “جائزة الشيخ عبد الكريم دالي” لعام 2024 في طبعتها الرابعة.

فعن هذا التتويج وأمور ذات صلة بمسيرتها الفنية، تحدثت المبدعة أسماء بن شعبان لـ “الموعد اليومي” في هذا الحوار…

 

ماذا تقولين عن مشاركتك في الطبعة الرابعة من مسابقة  “جائزة الشيخ عبد الكريم دالي” إلى حين تتويجك باللقب؟

إن التتويج بجائزة الشيخ عبد الكريم دالي لعام 2024 شرف عظيم بالنسبة لي وتتويج لمسيرة فنية مليئة بالشغف والاجتهاد، وبالمناسبة أتوجه بخالص الشكر والامتنان إلى مؤسسة عبد الكريم دالي وعلى رأسها السيدة وهيبة دالي التي منحتنا هذه الفرصة الثمينة لاكتشاف مواهبنا وإبراز أصواتنا الجميلة أمام الجمهور الكبير، وكانت هذه التجربة فرصة رائعة للتعرف على شخصيات متميزة في المجال الفني.

كما أود أن أعبّر عن امتناني العميق لقائد الأوركسترا المحترف الأستاذ عبد الهادي بوكورة الذي لم يبخل علينا بعلمه وخبرته وسمح لنا بشرف العمل مع جوق محترف تحت قيادته والاستفادة من توجيهاته القيمة، كما لا يفوتني شكر أعضاء لجنة التحكيم المتميزين، وعلى رأسهم الأستاذ صالح بوكلي حسان، الذي قام بمهمة الاختيار بكل كفاءة واحترافية رغم التقارب الكبير في مستوى المشاركين.

 

ماذا عن أهم المحطات في مسيرتك الفنية؟

لقد كانت مسيرتي الفنية حافلة بالمشاركات التي اعتبرها محطات مهمة في حياتي الفنية، ففي عام 2018 حصلت على المرتبة الثانية في مسابقة “جوهرة مستغانم”، والتي كانت البداية الفعلية لمسيرتي الفنية، وفي عام 2022 شاركت في المهرجان الدولي في موريلا بإسبانيا، وهي تجربة فريدة أضافت لي الكثير على المستوى الثقافي والفني، كما حصدت في نفس العام المرتبة الأولى لجائزة “مولاي بن كريزي”، وخلال هذا العام (2024) أتشرف بالفوز بجائزة الشيخ عبد الكريم دالي.

 

لماذا اخترت أداء النوع الغنائي الأندلسي والحوزي دون الطبوع الأخرى؟

النوع الغنائي الأندلسي والحوزي يحمل في طياته أصالة وتراثا غنيين يعبران عن الهوية الثقافية والفنية للمنطقة، وهذا النوع من الفن قريب جدا من قلبي وأجد فيه مجالا للتعبير عن مشاعري وأحاسيسي بطريقة عميقة وراقية.

هل تستقرين على أداء هذا النوع من الفن مستقبلا؟

بالطبع، أرى نفسي مستمرة في أداء هذا النوع من الفن، ولكنني أسعى أيضا لتطويره ودمجه بلمسات خاصة تلائم تطلعات الجمهور دون المساس بجوهره..

من أول من اكتشف موهبتك في الفن؟

كانت والدتي حفظها الله أول من اكتشف موهبتي وشجعني على تنميتها، بفضل دعمها وإيمانها بقدراتي، استطعت أن أخطو خطواتي الأولى في هذا المجال.

هل ستستمرين في هذا الفن بعد الزواج؟

بلا شك، زوجي هو أحد الداعمين لي في مسيرتي الفنية، يساندني باستمرار ويشجعني على تحقيق المزيد من النجاحات لأن الزواج لم يكن أبدا عائقا، بل هو مصدر قوة وإلهام لي.

حاورتها: حاء/ ع