توجت المبدعة في مجال المسرح أمينة بلحسين بجائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب في طبعتها لهذا العام في فئة الأداء المسرحي عن دورها البارع في مسرحية “العازب” من إنتاج المسرح الجهوي عبد القادر علولة بوهران والمقتبسة عن رواية “حي المرجان” للروائية والشاعرة ربيعة جلطي.
فعن هذا التتويج نظير إبداعها في مجال المسرح وأدائها البارع لأدوارها في كل مرة وفي مختلف الأعمال الفنية المسرحية، تحدثت المبدعة أمينة بلحسين لـ “الموعد اليومي” في هذا الحوار.
توجت خلال هذه الطبعة من جائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب “علي معاشي” للأداء المسرحي عن دورك في مسرحية “العازب”، هل كنت تتوقعين ذلك؟
في الحقيقة لم أستبعد كثيرا تتويجي بهذه الجائزة وكنت أتوقع ذلك لأن مسرحية “العازب” كانت فأل خير عليّ، وأنا جد محظوظة كوني كنت ضمن فريق هذا العمل المسرحي الرائع.
كلمينا عن دورك الفائز بالجائزة؟
دوري المتوج بجائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب في طبعتها لهذا العام في فئة الأداء المسرحي هو دور “سكينة” في مسرحية “العازب” من إنتاج المسرح الجهوي عبد القادر علولة بوهران، و”سكينة” هي شابة تربطها علاقة حب مع زوبير معلم في مدرسة وهي طباخة في نفس المدرسة، وقد دامت علاقتهما العاطفية أكثر من عشر (10) سنوات، حيث أرادت سكينة لهذه العلاقة أن تتوج بالزواج. وبالمناسبة، أنوه بمجهودات المخرج محمد ملياني مراد الذي أعطى لهذا الدور وزنا وبعدا آخرا يتمثل في سكينة الوطن، العرق، الهوية والأرض….
للنجاح في مجال المسرح، هل تكفي توفر الموهبة فقط أم لابد من تكوين أكاديمي؟
أكيد في أي ممارسة إبداعية لأي نوع من الفن الموهبة ضرورية لكنها لا تكفي وحدها، بل لابد من المطالعة وورشات تكوينية، هذه الأخيرة (الورشات التكوينية) مهمة جدا في صقل موهبة أي فنان مهما كان مجال انتمائه الفني، بمعنى أن الفنان يجب أن يشتغل على نفسه لتطوير قدراته الإبداعية في مجال تخصصه الفني إذا كان لديه طموحا.
ماذا تضيف لك الجوائز التي تتحصلين عليها في المسابقات ؟
أكيد، الجوائز مهمة في مسيرة كل فنان وهي تثمين لجهده وحافز لتقديم أفضل وأرقى الأعمال الفنية للجمهور، والجوائز تحمّل المتوج بها مسؤولية أكبر لتقديم أعمال فنية بمستوى أفضل في المستقبل.
حاورتها: حاء/ ع