حفاظا على كرامتها

المرأة القوية تضع خطوطا حمراء لا يُمكن تجاوزها

المرأة القوية تضع خطوطا حمراء لا يُمكن تجاوزها

تضع المرأة القوية خطوطا حمراء لبعض السلوكيات التي لا يمكن أن تقبل بأن يتجاوزها الرجل، وقد تدفعها إلى الابتعاد عن هذه العلاقة حفاظًا على كرامتها وسلامتها النفسية.

عدم الاحترام

غياب الاحترام يعني بالنسبة للمرأة القوية إنهاء العلاقة على الفور؛ لأنها تدرك أن العلاقة التي لا تقوم على الاحترام محكوم عليها بالفشل. إنها لا ترضى بأنصاف الحلول، ولا تقبل بأن تكون في علاقة تقلل من قيمتها أو تهين كرامتها.

السيطرة والتلاعب

يجب أن تتمتع العلاقات بتوازن القوى، لكن في كثير من الأحيان يحاول الرجل قلب الميزان لصالحه، وفرض سيطرته للتحكم في المرأة، والتلاعب بها، وهذه صفة لا تقبلها المرأة القوية في الرجل، خصوصًا إذا كانت ترغب في علاقة متوازنة.

الغياب العاطفي

العلاقات ما هي إلا تواصل، ومشاركة للمشاعر والحضور معًا في أوقات الشدة والفرح، وهذا لا يعني بطبيعة الحال أن تتحول المرأة إلى كتاب مفتوح للرجل في بداية العلاقة، وهناك من الرجال مَن يحاول دائمًا تجنب التعبير عن مشاعره، ولا يسمح للمرأة أن تشاركه مشكلاته أو تتعرف على ما يضايقه أو قد يحدث العكس، فتجد أنه لا يهتم بما تشعر به المرأة، كما أنها لا تتمكن من مشاركته ما يدور بداخلها؛ إنه الرجل غير المهتم بالعاطفة؛ وهذه صفة لا تقبلها المرأة القوية في الرجل الذي تعاشره.

الإهمال

العلاقات تحتاج إلى جهد من الطرفين للحفاظ عليها، فالإهمال لا يقتصر فقط على الجانب العاطفي، بل يشمل أيضًا الإهمال العملي، مثل عدم المشاركة في المسؤوليات المنزلية أو عدم تقديم الدعم في الأوقات الصعبة. عندما تشعر المرأة بأنها تتحمل العبء الأكبر في العلاقة، فإن ذلك يؤدي إلى استياء وتوتر؛ ما يؤثر سلبًا على العلاقة.

الكذب

المرأة ذات الشخصية الواعية لا تتسامح مع الكذب، ولن يجذبها الرجل الذي يلجأ إلى الخداع، لأن الثقة هي التي تؤدي إلى علاقة ناجحة طويلة الأمد، وعند زوال الثقة تدريجيًا – بالأكاذيب التي قد تبدو صغيرة- تنتهي العلاقة ويصبح من الصعب استكمالها.

الخيانة

الخيانة صفة لا تقبلها المرأة في الرجل، فهي تعتز بالعلاقات، وترغب في استمرارها؛ لذلك فهي لن تتسامح مطلقًا مع أي نوع من أنواع الخيانة من الرجل، ولن تقبل المبررات والأعذار التي قد يلجأ إليها لاستعادة ثقتها، فهي تدرك جيدًا أن الثقة قيمة لا تقدر بثمن.

 

الإساءة الجسدية والنفسية

لا يجب التسامح مطلقًا مع الإساءة الجسدية أو الاستمرار في علاقة شهدت إساءة جسدية ولو لمرة واحدة، لكن للأسف يقبل العديد من النساء الإساءة الجسدية والتعدي بالضرب بعدما يطلب الرجل السماح والمغفرة، ويعد بعدم تكرار الأمر، ومع ذلك يتكرر الأمر لاحقًا، وتخسر المرأة ثقتها في نفسها وتقديرها لها، وتصبح العلاقة سامة، والتعبير عن الغضب باليد واللسان هو صفة لا تقبلها المرأة القوية في الرجل ولا يجب أن تتنازل بقبولها.

وتشمل الإساءة أيضًا الإساءة النفسية مثل التقليل المستمر من قيمة المرأة، ومن إنجازاتها، ومن شعورها، ومحاولة الإهانة المستمرة بالشتائم؛ ما يؤثر على الصحة العقلية للمرأة.